* يحتاج الهلال للكثير من إدارته ليحافظ على مكتسباته المحلية والقارية لكن في المقابل أخطات بعض جماهيره التي انساقت خلف عاطفتها وشنت هجوماً على الإدارة والمدرب وبعض اللاعبين بعد مباراة العين، فالظروف التي مرّ بها الفريق كانت صعبة جداً تمثلت في وباء خطير أصاب نجوم الفريق وأوقف توهجههم ولعل الذي يلام ليس لاعبو الهلال أو مدربهم بل لاعبي العين ومدربهم الذين لم يستغلوا إنهاك الأزرق وظروفه الصعبة! * سقوط مبكر لوصيف بطل الدوري النصر أمام الفتح، الذي قدم مستوى فنياً مميزاً كسب فيه النصر وسط ملعبه وظهر واضحاً تأثير غياب البرازيليين مايكون وبيتروس وجوليانو وهداف الفريق الكبير عبدالرزاق حمدالله الذي لم يعوض غيابه عبدالفتاح آدم وفراس البريكان! * مشكلة النصر المبالغة في الحديث عن صفقاته الصيفية المليونية والتي تبين باكراً أنها لن تقدم نصر الموسمين الماضيين وهو يلعب بصفقات أقل من تلك التي بدأ ينفرط عقدها بإعارة الثلاثي أمين بخاري وعلاوي ولاجامي! * بداية جيدة لقلعة الكؤوس الأهلي الذي تجاوز الباطن على أرضه إذ ظهر الأهلي بمستوى فني جيد قياساً بالظروف التي مرّ بها بمغادرة عدد من نجومه وتأثير خروجه من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري! * المذيع المشجع تخلى عن الحياد عندما حاول إقناع المحلل الفني بضرورة عدم تحميل الخسارة أكثر مما تحتمل على حد تعبيره ونسي أن الخسارة في البداية ومن فريق كان مهدداً في الهبوط الموسم الماضي هي مؤثرة ولها تبعياتها السلبية! * جمالية الأداء والإمتاع الذي كان يقدمه المغربي نور الدين أمرابط غابت تماماً أمام الفتح إما لعدم جاهزيته وشفائه من الإصابة أو لغياب أكثر لاعبي الفريق تفاهماً معه مواطنه المهاجم عبدالرزاق حمدالله! * مضحك عندما يأتي مشجع متعصب بأمثلة قديمة لا يعرف معناها و"يتعتع" بها ويؤكد أن الإعلام المهني هو الذي رمى بداء المتعصبين أمثاله ورفاقه في الميول في برامج التعصب الكوميدية! * بعد البيانات والاحتجاجات والاستئنافات التي أشغلت الجماهير عن الإخفاق جاءت موضة تقديم الشعارات الجديدة على القمصان والتي ترمز إلى أمور وإنجازات لا تمت للواقع بصلة! صياد