تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة بمكتب سموه بديوان الإمارة الشهادة الصادرة من منظمة الصحة العالمية باعتماد مدينة الطائف كمدينة صحية من قبل معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضر مراسم تسليم شهادة الاعتماد معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة العامة لبرنامج مدينة الطائف الصحية الأستاذ سعد بن مقبل الميموني. الجدير بالذكر أن برنامج المدن الصحية هو أحد برامج منظمة الصحة العالمية والتي تهدف إلى النهوض بكافة مناحي الحياة، وهذا الاعتماد المستحق لمدينة الطائف الصحية جاء بعد سلسلة من مراحل العمل على أساسيات البرنامج لتطبيق معايير منظمة الصحة العالمية البالغة 80 معياراً فنياً وذلك باختيار عدد (45) حيّاً من أحيائها يتم تطبيق هذه المعايير بها ودراسة تفاصيل كل حي لوضع منهجية عملية لتحقيقها والتي أثبتت نجاحها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق معايير منظمة الصحة العالمية والحصول على اعتماد الطائف كمدينة صحية والتي كانت تهدف إلى إشراك كافة شرائح المجتمع في وضع الأولويات وإعداد الخطط وصياغة الأهداف وطرق تنفيذها والعمل على تقييمها وفق آلية منظمة مكونة من لجان حكومية ومجتمعية، تخضع للإشراف عليها من قبل (اللجنة الرئيسة بالمدينة الصحية) لإنجاز تلك المعايير. وعبر محافظ الطائف رئيس اللجنة العامة لبرنامج مدينة الطائف الصحية عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز جاء بمتابعة وتوجيه أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو نائبه. ويعد هذا الاعتماد مكسباً غالياً لمدينة الطائف، وأحد أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد هو المحافظة عليه وأن يكون ركيزة وهدفا لعدد من الخطط التطويرية والتنموية في مدينة الطائف لترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة في بيئة إيجابية وجاذبة تتوفر فيها مقومات جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. بمشاركة المجتمع المدني وتعاون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي لإنجازها بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 مقدماً شكره لجميع القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي ولأبناء الطائف ممن ساهموا بهذا الإنجاز، وأوضح منسق مدينة الطائف الصحية علي بن محمد المالكي أن العمل في مدينة الطائف تم تطبيقة وفق معايير معتمدة من منظمة الصحة العالمية وبعد سكاني يتجاوز المليون ومئتي ألف نسمة، لتكون الطائف أكبر مدينة صحية بالمملكة.