أطلق معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الروبوت الذكي الذي يستخدم في التعقيم والوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة في الأماكن المغلقة، ويعمل بنظام تحكم آلي مبرمج على خارطة مسبقة، وهو حاصل على براءة اختراع SLAM، مع وحدة الانحلال عالية الأداء. وبين معاليه أن إطلاق الروبوت عالي الدقة سيسهم -بحول الله وقوته- في العمل على الحد من انتشار الأمراض والأوبية، سعيا من الرئاسة العامة إلى الحد من انتشار وباء كورونا، في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به الحرمان الشريفان وقاصدوهما من لدن القيادة الحكيمة –رعاها الله- وتحقيقا لرؤية 2030. ويقوم الروبوت على التعقيم الداخلي في ستة مستويات من تأثير التعقيم، مما يحسن من قوة وسلامة الجو الصحي البيئي، كما يقوم بتحليل متطلبات التعقيم بذكاء وفقًا للآتي :(سيناريوهات الاستخدام، مسار التعقيم والمدة المخططة بشكل مستقل لتغطية كاملة للفضاء البيئي). ويحتوي الجهاز على خاصية الإنذار المبكر مع البث الصوتي في الوقت المطلوب، وكذلك يمتلك خاصية الشحن بالبطارية، ويعمل من (5) إلى (8) ساعات بدون تدخل بشري، ويتمكن أيضا من أن يجعل الأشخاص يشعرون بسهولة التعامل مع الروبوت، ويسع الجهاز: (23.8) لترا ويقدر حجم الرش ب (2) لتر/الساعة، ويقضي على البكتيريا في مساحة (600) متر مربع مغلقة في مرة واحدة، وحجم جزيئات الضباب الجاف المستخدم في عملية التعقيم من (5) إلى (15) مايكرومتر، وأيضاً من المميزات زاوية الكشف الأمامية تصل إلى (192.64) درجة، ويتجاوز مدى كشف العوائق الأمامية (10) أمتار، ويحمل الجهاز كاميرا تحتوي على رادار عالي الجودة لرسم الخرائط, علما أن جهاز الروبوت الذكي قد حصل على شهادات عالمية ومنها شهادة اعتماد الجودة الأوروبية CE. الرئيس العام لشؤون الحرمين يقف على أعمال حملة تطعيم الإنفلونزا الموسمية بالمسجد الحرام من جهة أخرى وقف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم, على حملة تطعيم الإنفلونزا الموسمية التي جرى إطلاقها للمعتمرين بالمسجد الحرام ومنسوبي الرئاسة العامة. واطلع معاليه على ما تحتويه الحملة من إمكانات وما توفره من خدمات وأجهزة ومستلزمات طبية، مثنياً على الدور المهم الذي تقدمه وزارة الصحة والجهات الحكومية والأهلية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام ومرافقه. وأكد أن الحملة تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا العالمية، وتعزيزاً لمستوى الوعي الصحي بأهمية اتباع السلوكيات الصحية السليمة، وحرصاً على توفير أفضل سبل الوقاية والسلامة لقاصدي الحرمين الشريفين.