ينتظر مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي حصتهم في الدعم المقدم من قبل وزارة الرياضة لكافة أندية دورية المحترفين، لتستخدم هذا الدعم في التخلص من دفعات سابقة معلقة عليها بالإضافة إلى عمل مخالصات مالية مع عدد من اللاعبين المحليين وفي مقدمتهم المهاجم عبدالرحمن الغامدي والمدافع منصور الحربي، فيما ستقوم الإدارة بتسليم المتأخرات التي سُجلت عليها في الأشهر الماضية لحصة عدد من الاندية الخارجية، وذلك تفادياً لتفاقم الأمور، بينما تعمل الإدارة حالياً على تسويق كل من المهاجم ويلفرد بوني والأرجنتيني ليناردو خيل والبرازيلي جوناس وذلك لتقليص عدد اللاعبين الأجانب المسجلين في كشوفات الفريق الكروي الأول، وقد تلقت الإدارة الاتحادية في الأسبوع الماضي عدة عروض من أندية خارجية ترغب في التعاقد مع اللاعبين الأجانب التي لا ترغب الإدارة في استمرارهم، إذ تدرس حالياً الإدارة العروض وكيفية التعامل معها بحيث إنها لا ترغب في تكرار الأخطاء التي حصلت في الموسم الماضي بعد تكفلها بجزء من رواتب اللاعبين الأجانب الذين تمت إعارتهم لأندية خارجية، ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الاتحادية مع نهاية الأسبوع الحالي عن مخالصتها وتسويقها لعدد من اللاعبين. يذكر أن مدرب الفريق الكروي الأول البرازيلي كاريلي ينتظر ما ستسفر عنه تحركات الإدارة الاتحادية في الصفقة البرازيلية التي لا تزال المفاوضات فيها مستمرة مع اللاعب دنيلسون، وقد أصر كاريلي على إدارة الاتحاد بضرورة التعاقد معه أو البحث عن بديل وعدم الاكتفاء باللاعبين المتواجدين، وذلك رغبة منه في تنشيط خط الوسط للفريق بعد أن عانى في الموسم الماضي من عدم وجود لاعب يربط بين خطي الدفاع والهجوم ويملك الخبرة في خط الوسط. من جهة أخرى انتهى اللقاء الودي الذي خاضه الاتحاد مع ضيفه الفيصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين، وقد حرص المدرب كاريلي خلال المباراة الودية على إشراك جميع اللاعبين لاختبار مدى جاهزيتهم البدنية واللياقية، وقد عمد على اللعب بالتشكيلة الأساسية في الشوط الأول بينما لعب بتشكيلة مغايرة في الشوط الثاني، وتأتي تلك المباراة الودية ضمن البرنامج الإعدادي الذي وضعه المدرب كاريلي لتحضير الفريق الموسم الرياضي المقبل، إذ سيخوض الفريق خلال البرنامج الاعدادي خمس لقاءات ودية وسيكون اللقاء الودي الثاني للفريق مع فريق الفتح يوم الأربعاء المقبل.