أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، أن المملكة قادرة على تحويل خدمات النقل إلى خدمات ذكية ومرنة، تعتمد أفضل الممارسات العالمية، وتراعي الجوانب البيئية والخدمية، وتحسن جودة الحياة. وجاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء) بمعالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد بن صالح المطلق. ونوه سموه بما تضمنته رؤية المملكة 2030، من مستهدفات لتحويلها إلى نقطة ربط بين القارات الثلاث، مبيناً أن القيادة الرشيدة –يحفظها الله- قدمت الدعم اللازم للبرامج والمبادرات ذات الصلة بتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مشيراً لأهمية تطوير خدمات النقل العام، والاعتماد على التقنية في تسيير هذه الخدمات، والحرص على رفع مستوى السلامة في المركبات المقدمة لخدمات النقل المختلفة، موضحاً سموه ضرورة التعريف بالأنظمة والتشريعات التي صدرت لتنظيم قطاع النقل العام، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطويرها، بما يضمن فعاليته في الارتقاء بخدمات النقل العام المقدمة، متمنياً سموه للهيئة ومنسوبيها التوفيق. من جانبه قدم معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على دعمهما المتواصل والمستمر لمبادرات الهيئة، موضحاً أن الهيئة تسعى ضمن أهدافها لتشجيع استثمار القطاع الخاص في خدمات النقل العام، وتعزيز مساهمته في التطوير والابتكار في نوعية وشكل الخدمات المقدمة، وفق معايير تراعي السلامة والحد من التأثيرات البيئية، إضافةً إلى أن الهيئة تشجع تطوير الخدمات التقنية المساندة لقطاع النقل العام، بما يضمن أن يكون قطاع النقل العام شريكاً فاعلاً في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى رفع مساهمة الشركات المقدمة لخدمات النقل العام في عدد الرحلات اليومية على طرق المملكة.