قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، زيادة عدد المباريات للمنتخبات الأوروبية إلى ثلاثة العام المقبل؛ وذلك لاستكمال منافسات تصفيات كأس العالم (2022)، ومنح الوقت للمنتخبات للتحضير لبطولة كأس أمم أوروبا، التي ستقام الصيف المقبل. كما قررت اللجنة التنفيذية ل "يويفا"، اليوم الخميس، إلغاء التصفيات التي كان من المقرر إقامتها في الفترة من (31) مايو إلى الثامن من يونيو من العام المقبل؛ للسماح للمنتخبات بخوض مباريات ودية استعداداً للبطولة القارية، والمقرر أن تنطلق يوم (11) يونيو من العام المقبل. وقرر "يويفا" زيادة عدد المباريات خلال شهري مارس وسبتمبر من العام المقبل، حيث سوف تلعب الفرق ثلاث مباريات بدلاً من اثنتين في الفترة ما بين (22) وحتى (30) من مارس والفترة ما بين (30) أغسطس وحتى الثامن من سبتمبر، فيما تقام المباريات الفاصلة للتأهل لمونديال (2022) في شهر مارس من العام ذاته. ومن المقرر أن يتم تحديد أول مباراة تضاف إلى الروزنامة الدولية، مع تحديد مباريات دوري الأمم الأوروبية والمباريات الودية خلال الشهرين المقبلين، حيث يسعى "يويفا" لتعويض الوقت الضائع أثناء جائحة كورونا. وإضافة إلى ذلك تم تأجيل المنافسات النهائية لدوري الأمم الأوروبية من يونيو عام (2021)، لتقام في الفترة ما بين السادس وحتى العاشر من أكتوبر من العام ذاته، وحتى الآن تقدمت بولندا وإيطاليا وهولندا بطلبات لاستضافة المباريات. ووافق "يويفا" على إعادة استخدام قاعدة التبديلات الخمس بدلاً من ثلاثة للموسم المقبل بأكمله؛ وذلك لتخفيف العبء عن اللاعبين الناجم عن ضغط المباريات الدولية في موسم (2020 – 2021) وسط أزمة جائحة كورونا. وينطبق الأمر ذاته على المنتخبات ومسابقات الأندية، مثل: دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي للرجال والسيدات. وكان الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" أقر القاعدة في فصل الربيع لمساعدة الفرق على استكمال الموسم، كما تم استخدامها أيضاً في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. لكن "يويفا" عاد إلى القاعدة القديمة (الثلاث تبديلات) وهو الأمر الذي قوبل باعتراض المدربين، ومن بينهم الإسباني "لويس إنريكي" والألماني "يواخيم لوف."