يحتفي الشعب السعودي بيوم الوطن ال 90 تحت ظل قيادة رشيدة وحكومة فتيّة وشعب جبّار لا يؤمن سوى بالله رباً يعبده، وبالنجاح طريقاً يسلكه، ضارباً بالمرجفين والخونة عرض الحائط، شامخاً أبياً منيعاً عتياً ك جبل طويق، فيا من تتصيد على المملكة العربية السعودية، وتحاول جاهداً بث سموم حقدك عبر منابرك الإعلامية ضد السعودية، لن تجني سوى تهشيم رأسك فشلاً وتخليد اسمك في مزبلة التأريخ، فأنت "تنطح برأسك الصغير جبل طويق". لا يلبث أعداء المملكة بين الفترة والأخرى من بث الشائعات المغرضة، واستغلال أي قضية لتوظيفها إعلامياً ضد السعودية ولكن في كل مرة يكون الفشل حليفهم بفضل الله تعالى، وتبقى الدولة التي أسسها المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز ومن بعده أبناءه البررة عتيّة قويّة، راسخة شامخة في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. مر على المملكة منذ عشرات السنين الخونة والعملاء، وفي كل مرة يدحرهم الله جل وعلا وتبقى دولة الإسلام والسلام رافعة راية التوحيد خفاقة، لا يضرها نبح الكلاب ولا يؤثر فيها غدر الإرهاب، أثبتت كل يوم أنها دولة مؤسسات، ودولة ترعى مواطنيها في كل مكان، وجعلت مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، ولا أدلّ على ذلك من جائحة "كورونا" التي مرت على العالم خلال هذا العام 2020، وعندما سقطت أقنعة بعض الدول التي كانت تتصدر دول العالم في تطبيق حقوق الإنسان والحضارة والتقدم وانهارت منظوماتها الصحية؛ صمدت السعودية بكامل مؤسساتها ولم تنهار وتصدت الصحة بفضل الله لهذا البلاء بكل حرفية ومهنية، وها هي اليوم تفاخر بمنجزاتها، وتخرج من هذه الأزمة بمنجزات أبهرت العالم كله. فيا ناطح طويق...! تآمر عليها الإخوان المسلمون من خلال تنظيم القاعدة ثم داعش مع دعم دول خائنة في الجوار، مسخرة إعلامها الرخيص ضد دولة التوحيد، ولكن كما قال الله عز وجل (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) بقيت السعودية وذهب الخونة إلى مزبلة التأريخ. هذه هي السعودية بلد الأمن والأمان ورائدة العمل الإنساني في العالم وراعية السلام الحقيقية؛ قدمت المساعدات لكل من احتاج بدون النظر لجنسية أو ديانة أو عرق، بلا مزايدات ولا شراء ذمم وولاءات. تحتفل المملكة بيومها الوطني التسعون في عهد ملك الحزم والعزم والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وعلى يمينه ابنه البارّ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – في عهدٍ لا مساومة فيه على مصلحة الوطن والمواطن، بإصلاحات مستمرة وتطوير دائم ونهضة على شتى الأصعدة، وضرب بيد من حديد على كل يد مفسدة، في تناغم وانسجام بين مؤسسات الدولة نحو الريادة في تقديم الخدمة للمواطن والمقيم. اليوم أصبحت السعودية بفضل الله رائدة في شتى المجالات على مستوى العالم، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ورياضياً، وفي العمل الإنساني فلا تسأل؛ فما إن تشتكي بقعة في العالم، حتى تجد طلائع المساعدات السعودية وصلت مطاراتها قبل أن يعلم العالم عنها، نعم هذه هي السعودية العظمى نرفع رؤوسنا فخراً بها، دولة جذورها تضرب في التأريخ، حاضر مشرّف وواقع مزدهر ومستقبل واعد، فهي موطن التوحيد ومهوى الأفئدة ومقصد الأمان، فيا ناطح طويق رفقاً برأسك.