دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم (الأحد) حملة رئاسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "الصلاة نور" في المنطقة الشرقية، والتي تنظمها الرئاسة لبيان مكانة الصلاة وفضائلها، وأثرها على حياة الفرد. واطلع سموه على المصلى المتنقل المرافق للحملة، واستمع لشرحٍ موجز عن الحملة وأهدافها ورسالتها، قدمه مدير عام فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية الشيخ فهد بن فيصل الثبيتي، وعدد من قيادات الفرع. وأكد سعود بن نايف عظم الصلاة في حياة المسلم، وأنها الأساس الذي تقوم عليه حياته، وبصلاحها تصلح الحياة وتستقيم، وهي الصلة التي تربط العبد بربه، وبها تطيب النفوس، والحرص على الابتكار والتجديد في استخدام الوسائل التوعوية، بما يضمن الوصول للهدف المنشود، والتأثير الإيجابي في حياة الفرد والمجتمع، منوهاً سموه بالدور الهام الذي تقوم به رئاسة الهيئات في تعزيز القيم، والتوجيه والنصح، مذكراً منسوبيها بأهمية الإخلاص في القول والعمل، واتباع سنة المصطفى –صلى الله عليه وسلم- في إرشاد الناس وتوجيههم، والحرص على التواصل الفعال معهم، متمنياً سموه للقائمين على الحملة التوفيق، راجياً من المولى عز وجل أن يكلل هذه الجهود بالنجاح. من جانبه عبر مدير فرع الرئاسة بالمنطقة الشيخ فهد الثبيتي، باسمه وباسم منسوبي الهيئة عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على تفضله بتدشين الحملة، ودعمه المتواصل لجهود فرع الهيئة، مبيناً أن الحملة تستمر لمدة ستة أشهر، ويرافق الحملة تفعيل عدد من الشراكات مع القطاع الحكومي، والجهات ذات العلاقة، بالإضافة نشر مواد توعوية عبر مختلف قنوات التواصل.