العوامل التقليدية من ارتفاع الكلسترول والتدخين والضغط والسكري هي عوامل تزيد حدوث الجلطات في الشرايين التاجية الطبيعية ومن لديه دعامات مسبقة، ولكن هناك عوامل خاصه تزيد نسبة حدوث الجلطات في من لديهم دعامة سابقة مثل الانقطاع عن تناول مضادات الصفائح الدموية وهو ليس السبب الوحيد في تخثر الدعامة الحاد ولكن هناك عدة عوامل منها ما يتعلق بالدعامة مثل عدم ملاصقة الدعامة لجدران الشريان، وكذلك وجود فتق شرياني قبل أو بعد الدعامة مباشرة، ولذلك يجب البحث عن أسباب انسداد الدعامة قبل الإشارة بأصابع الاتهام للمريض بتقصيره في أخذ الدواء... ومن أسباب تجلط الدعامة هو ما يتعلق بالمريض مثل السكري وقصور الكلى ومنها ما يتعلق بالدواء مثل عدم الانتظام عليه أو عدم الاستجابة الكافية له في كفاءة منع التصاق الصفائح. ولذلك يجب على كل طبيب أن يوضح لمريضه الأسباب التقليدية والخاصة لحدوث الجلطة القلبية وكيفية الابتعاد عنها وتفاديها فمثلا قبل وضع الدعامة حيث يبين لكل مريض أن هناك دواءين أحدهما يجب عليه الاستمرار طول العمر بلا توقف والآخر لمدة سنة واحدة على الأقل قد تستمر باقي العمر إذا أثبتت فحوصات وظائف الصفائح أن لديه زيادة في التصاقيها وقابلية التخثر... وبالتالي للمريض الخيار في الموافقة على ذلك أو الرفض واختيار خيارات أخرى مثل استخدام البالون فقط أو الدعامات غير المعالجة أو الجراحة... إلخ، وكذلك التأكيد على أهمية اختيار المرضى المناسبين لوضع الدعامات الشريانية وتوعيتهم بأهمية الإسبرين والبلافكس والأعراض الجانبية لهما والاستمرار عليهما... حيث إن لهذا دوراً كبيراً في منع مثل هذه المضاعفات التي قد تؤدي بحياة المريض وتكون أخطر عليه من مرضه الأساسي الذي وضعت الدعامة من أجله.