وفي آخر الشارع مشهد رمادي وشاهدٌ أعمى يُطل على مالا يُرى وكما لو أنه انحيازٌ للعتمة غيمة تقطع الطريق على القمر الظلمة بين ليلين ولا وطن للنهار والظلال تفرّ شاحبة برماد الشخوص وغروب يدفع بالشمس لكي تحتضر لمن سيؤول الضوء إن تخلفت العصافير واحتلت الخفافيش مكانها وعاد البوم من منفاه بعينين لا تريان وجه المرآة وليل للأشباح انتصر لكي ترى ما لا يُرى أغمض عينيك ولكي تتأمل في ذاتك لتسقط في بقعة الضوء عليك أن تنحدر