وقعت الإماراتوالبحرين وإسرائيل اليوم اتفاقية السلام في البيت الأبيض لبدء العلاقات بين الدول الثلاث. وأكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد أن إقامة علاقات اعتيادية بين الإمارات وإسرائيل "إنجاز دبلوماسي"، في الوقت الذي أوضح فيه وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني أن "انعدام الثقة أدى إلى تأخير السلام في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن "أساس السلام في حل الدولتين" وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد ألقى كلمة سبقت مراسم توقيع الاتفاقية أكد من خلالها أنه سيتم تبادل السفراء بين الإماراتوالبحرين وإسرائيل، مبينا أن هناك 5 إلى 6 دول ستنضم إلى اتفاقية السلام بسرعة كبيرة. وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم الذي يشهد توقيع "اتفاق ابراهيم" على بآنه "يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط" . وأكد ترامب خلال اجتماعه مع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ، وزير الخارجية والتعاون الدولي أن 5 أو 6 دول أخرى قد تنضم إلى اتفاقيات مماثلة مع إسرائيل. وقال : "لدينا على الأقل خمس أو ست دول ستنضم إلينا قريبا جدا، سبق أن بدأنا التشاور معها"، من دون تسمية هذه الدول. وأضاف "سنرى دولا متعددة تنضم وأن أشياء رائعة ستحدث وسنرى آنذاك السلام الحقيقي". وتابع "أعتقد أن الفلسطينيين يرون ما يحدث، أعتقد أننا سنرى الفلسطينيين في مرحلة ما لديهم سلام من دون سفك الدماء". وكشف عن أن إيران طلبت عقد اتفاق مع الولاياتالمتحدة وأنه قال لهم أن ينتظوا لما بعد الانتخابات. وتجري اليوم الثلاثاء مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل، في البيت الأبيض. وتشهد مراسم التوقيع بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.