نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحرص واهتمام القيادة الرشيدة -يحفظها الله- على الاستثمار في القدرات البشرية، وتنميتها، عبر منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات والكيانات المعنية باستثمار رأس المال البشري الاستثمار الأمثل، وإيجاد برامج تدريبية وتطويرية فعالة، نابعة من دراسة الاحتياج، وتواكب ما تسعى له المملكة في رؤيتها الطموحة 2030. جاء ذلك خلال اطلاع سموه على تقرير عن جهود ومنجزات معهد الإدارة العامة، أثناء لقائه بمعالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أحمد السجان، بحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومدير عام فرع المعهد بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد بن صالح البخيتي، والدكتور حصة العقيل مدير عام لفرع معهد الإدارة العامة النسوي بالمنطقة الشرقية، بمكتبه في ديوان الإمارة اليوم (الاثنين)، مؤكداً سموه أن المعهد يمثل بيت خبرة يقدم الرأي والمشورة لمختلف القطاعات بما يملكه من طاقات أكاديمية وبحثية في مجال التنمية الإدارية، والتحول إلى دار خبرة لتقديم الاستشارات يعزز مسيرة التطوير والتحديث في القطاع العام، والتي انطلقت من سعي القيادة الرشيدة -يحفظها الله- لدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة. مضيفاً "المعهد وعبر مسيرته الممتدة لأكثر من 60 عاماً يقع على عاتقه واجب نقل المعرفة وتوثيق التجارب المميزة في الارتقاء بأداء القطاع العام"، مبيناً أن نقل الخبرات والتجارب يقفز بالجهود التنموية، ويشجع الابتكار والتطوير على أسس علمية راسخة، ويختصر الزمن ويرفع كفاءة المبادرات والبرامج المنفذة. متمنياً سموه لمنسوبي ومنسوبات المعهد التوفيق، واطلع سموه على إيجازٍ عن جهود المعهد والبرامج التدريبية التي انطلقت مع بداية العام التدريبي الحالي، وخطط مبادرات المعهد للتطوير في مختلف النواحي. من جهته أعرب معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور بندر السجان، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعمه المستمر والمتواصل لأنشطة المعهد، وحرصه على تعزيز التواصل بين المعهد وكافة الأجهزة الحكومية، مبيناً أن هذا الدعم هو الركيزة خلف النجاحات التي يحققها فرع المعهد في المنطقة. من جهة اخرى أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بجهود "أبطال الصحة" من كافة القطاعات، وبالجهود التي يبذلونها في مواجهة فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مشيراً إلى أنهم حجز الزاوية في مواجهته، وهم الذين نعول عليهم بعد الله في مواصلة احتواء الفايروس وصولاً بمشيئة الله إلى القضاء عليه. جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه في ديوان الإمارة اليوم (الاثنين) بمعالي رئيس مجلس إدارة التجمع الصحي بمحافظة الأحساء الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، يرافقه المدير التنفيذي الدكتور خالد الملا، والذين قدما لسموه تقريراً عن جهود التجمع والخطط التطويرية التي نفذتها إدارة التجمع، مؤكداً سموه أن الرعاية الأولية هي الركيزة الأولى نحو مجتمع صحي، يلتزم بالعادات السليمة، ويلبي احتياجات المستفيدين من الخدمات الصحية، ويراعي المحددات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ويقوم على اعتبار المستفيدين جزءاً من الخطط الوقائية والعلاجية. مضيفاً سموه أهمية العمل رفع كفاءة التشغيل للمرافق الصحية المنضوية تحت مظلة التجمع، والتوسع بشكلٍ مدروس في تقديم وتطوير الخدمات الحالية، واستشراف مستقبل المحافظة، بما يضمن إدراج التوسعات المستقبلية في المحافظة ضمن خطط التجمع التوسعية، مؤكداً أهمية الاستفادة من تجارب التجمعات الصحية التي سبقت تجمع الأحساء، وموائمة الخيارات بما يضمن تحول القطاع الصحي إلى مفاهيم الفاعلية والكفاءة، متمنياً سموه لمسنوبي التجمع الصحي بالأحساء التوفيق. من جانبه قدم معالي رئيس مجلس إدارة تجمع الصحي بمحافظة الأحساء أحمد الشعيبي، باسمه وباسم منسوبي التجمع الصحي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على متابعته الدائمة والمستمرة لشؤون التجمع، وحرصه منذ بدايته أن تكون انطلاقة التجمع وفق المأمول منه، وبما يضمن أفضل أداء في تقديم الخدمات للمستفيدين.