أظهرت دراسة نشرت «الأربعاء» أن أوجاع الرأس والشعور بالتشوش وحتى الهذيان التي يعاني منها بعض مرضى كوفيد - 19 قد تكون نتيجة مهاجمة فيروس كورونا المستجد الدماغ بشكل مباشر. ولا يزال البحث في مراحله الأولى، لكنه يقدم عدة خطوط جديدة من الأدلة لدعم ما كان يعد سابقًا مجرد فرضية. ووفقًا للدراسة التي قادها عالم المناعة في جامعة ييل الأميركية أكيكو إيواساكي، فإن الفيروس قادر على التكاثر داخل الدماغ، كما أن وجوده يحرم خلايا الدماغ القريبة من الأكسجين، إلا أن مدى انتشاره لم يتضح بعد. وأشاد إس أندرو جوزيفسون رئيس قسم طب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بالتقنيات المستخدمة في الدراسة. وقال إنّ «فهم ما إذا كان هناك تأثير مباشر للفيروس في الدماغ أم لا هو أمر مهم جداً»، مضيفاً بأنه من الأفضل توخي الحذر حتى تخضع الورقة لمراجعة من الأقران. ولن يكون الأمر صادما تماما إذا تبين أن سارس - كوف - 2 قادر على اختراق الحاجز بين الدم والدماغ، وهي بنية تحيط بالأوعية الدموية في الدماغ وتحاول منع السموم والمواد الغريبة في الدم من دخول الدماغ. هذا وأودى وباء كوفيد - 19 بحياة ما لا يقل عن 904,534 شخصًا في أنحاء العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر، حسب تقرير أعدته وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية الخميس عند الساعة 11:00 ت غ. وسُجّلت رسميّاً أكثر من 27 مليوناً و915 ألف إصابة منذ بداية الوباء، شفيت منها 18,580,400 إصابة على الأقل. ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة. وسجلت الأربعاء 6052 وفاة جديدة و277,284 إصابة جديدة في أنحاء العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في تقاريرها الأخيرة هي الهند التي سجلت 1172 وفاة جديدة والولاياتالمتحدة (1170) والبرازيل (1075). والولاياتالمتحدة هي الدولة الأكثر تضررا من حيث الوفيات والإصابات، مع 190,873 وفاة من 6,363,276 إصابة، حسب جامعة جونز هوبكنز، وأعلن عن شفاء 2,387,479 شخصًا على الأقل. بعد الولاياتالمتحدة، البلدان الأكثر تضرراً هي البرازيل مع 128,539 وفاة من 4,197,889 إصابة، والهند مع 75062 وفاة (4,465,863 إصابة)، والمكسيك مع 69095 وفاة (647,507 إصابات)، والمملكة المتحدة مع 41594 وفاة (355,219 إصابة). من بين البلدان الأشد تضرراً، تعد البيرو الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات مقارنة بعدد سكانها: 92 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (86)، وإسبانيا (63)، والمملكة المتحدة (61)، وبوليفيا (61). وقد أحصت الصين (بدون هونغ كونغ وماكاو) رسميًا 85153 إصابة (7 حالات جديدة بين الأربعاء والخميس)، بما في ذلك 4634 وفاة (لا تغيير)، و80358 إصابة شفيت. بلغ إجمالي عدد الوفيات في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 302,677 وفاة من 7,987,465 إصابة الخميس في الساعة 11:00 ت غ، وفي أوروبا 219,820 وفاة (4,333,865 إصابة)، والولاياتالمتحدة وكندا 200068 وفاة (6,497,353 إصابة) وآسيا 110,197 وفاة (6,118,176 إصابة) والشرق الأوسط 39038 وفاة (1,625,285 إصابة) وإفريقيا 31893 وفاة (مليون و323 ألفا و325 إصابة) وأوقيانيا 841 وفاة (30306 إصابات). ممرضة تجري مسحة أنف لمريضة في موقع اختبار (كوفيد - 19) في نيس «رويترز»