وفرت مؤسسة الأمير عبد العزيز بن طلال وسرى بنت سعود للتنميّة الإنسانيّة "أحياها" ثلاثة منح دراسية جامعية بالجامعة العربية المفتوحة لنيل درجة البكالوريوس لثلاث مريضات روماتيزم مستفيدات من خدمات الجمعية الخيريّة لرعاية مرضىالروماتيزم. وذكرت الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأستاذة مشاعل بنت فيصل الرشيد أن المؤسسة دعمت مبادرة المنح الدراسية التي أطلقتها الجمعية لمن حالت أمراض الروماتيزم دون القدرة على إكمال مسيرته التعليميّة من الجنسين، وحيث أن المبادرة تعد إحدى البرامج المجتمعيّة التفاعليّةالتي تدعمها مؤسسة "أحيّاها" نظراً لأنها تستهدف جمهور فعّال وواعي وليس مجرد متلقي للخدمات أو المنتجات المجتمعيّة الأمر الذي دفع مؤسسة "أحيّاها" الى دعمها بعدد 3 منح دراسيّة لنيل درجة البكالوريوس. وأضافت مشاعل الرشيد أنّ تواجد المؤسسة في برامج الجمعية ومبادراتها في القريب العاجل سيكون بصورة مكثفة ذات نتائج ملموسة كشريك استراتيجي في خيارات وحزم البرامج والمبادرات والمشاريع التي تطرحها الجمعية للمستفيدين من مرضى الروماتيزم من الجنسين ولكل الأعمار لا سيما مبادرة المنح الدراسية،معربةً عن فخرها بالمنجزات الكبيرة التي حققتها الجمعية خلال الفترةالقصيرة التي لم تتجاوز الخمس سنوات منذ تأسيسها ، جاء ذلك لدى لقائها بنائب رئيس مجلس إدارة الجمعيةالدكتورة وفاء سويري والمدير العام التنفيذي للجمعية الأستاذ محمدالطفيلي الزهراني وفريق العمل بالجمعية وبحضور المستفيدات من المنح. من جانبها قالت الدكتورة وفاءسويري أن الفرحة التي ادخلتها مؤسسةأحياها على قلوب المستفيدات كبيرة جداً بعد إتاحة الفرصة لهم بتقديمهامنح دراسية جامعية لدراسة 4 سنوات،مؤكدةً أن المنح كانت من نصيب المريضات اللاتي كن يتابعن معها حيث كنّ يُعانين من التهابات روماتيزمية منذالطفولة. من جانبها عبّرت الدكتورة وفاء سويري عن ثقتها في استمرار هذاالتعاون لا سيما في مجال المنح الدراسية معربةً عن شكرها لسمو رئيس مجلس الأمناء وجميع أعضاء المجلس والرئيس التنفيذي للمؤسسةالأستاذة مشاعل الرشيد وفي سياق متصل ثمّن الزهراني دعم مؤسسة أحياها لمريضات الروماتيزم المستفيدات منخدمات الجمعية بثلاث منح دراسية مبيناً ان المبادرة ما هي إلا امتداد لماتقدمه المؤسسة للمجتمع السعودي في الجوانب الإنسانية والتنموية وهذه المبادرة تعتبر جزء يسير من المبادرات العديدة التي تحظى بدعم المؤسسة،مشيداً بزيارة الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأستاذة مشاعل الرشيد ،حيث أن الزيارة جاءت متزامنة مع بدايات العام الدراسي الجديد ودخول دفعة جامعية جديدة بالجامعات والكليات السعودية وخلال استعراضها للخدمات التي تقدمها الجمعية أوضح أن الجمعية خطت خطوات واثقة نحو التميّز والجودة حيث حصدت العديد من لجوائز أبرزها جائزة التميّز الطب الدوليّة في مجال المسؤوليةالمجتمعية حيث أحرزت الجمعية المركز الثاني بعد منظمة الصحةالعالمية، الامر الذي جعلها جمعية متفوقة على العديد من الجمعيات الطبيّة المتخصصة.