في ملخص لمتابعة "الرياض الاقتصادي" اليومية لاقتصادات الطاقة وبالأخص أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي والمنتجات البترولية والبتروكيميائية، تراجعت صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين في يوليو، وتراجعت من أعلى موردين في المرتبة الأولى منذ عامين، حيث هوت صادرات السعودية من النفط الخام إلى الصين إلى 5.36 ملايين طن في يوليو. وسجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها في 5 أشهر مع خروج المنتجين المتأثرين بأعاصير ساحل الخليج بالولايات المتحدة وهو موطن مصادر الطاقة الأميركية الرئيسة. وفي البتروكيميائيات انخفضت واردات البولي إيثيلين المنخفض الكثافة من السعودية إلى ماليزيا في الربع الثاني 2020 من ستة أرقام إلى خمسة أرقام مقارنة بالأول، وتقلصت بواقع 250,000 طن في الربع الثاني مقارنة بمثيله العام الماضي. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في واردات البولي إيثيلين عالي الكثافة إلى ماليزيا في الربع الثاني. وقدمت عروضاً للبولي بروبلين السعودي لإندونيسيا بسعر 950 دولاراً للطن هذا الأسبوع، واعتبره التجار مرتفعاً للغاية. وباع تاجر صيني شحنات من البولي إيثيلين المنخفض الكثافة درجة الفلم سعودي المنشأ في السوق الصيني بين 1.080 - 1120 دولاراً للطن. وخفض منتج البولي إيثيلين السعودي عروض شحن سبتمبر لفيتنام بمقدار 20-50 دولاراً للطن عن أغسطس. وعدل المنتج السعودي شحنة أكتوبر لفيتنام بمقدار 20-30 دولاراً للطن. وارتفعت عروض البولي إيثيلين المنخفض الكثافة الخطي درجة الفلم من الشركة السعودية الرائدة في إنتاج البولي أوليفينات إلى الصين بنسبة أكبر بزيادة 20 دولاراً للطن من الأسبوع الماضي. وقدمت عروض من السعودية للبولي إيثيلين لشحن سبتمبر إلى الصين مستقرة بزيادة 20 دولاراً للطن على أساس شهري. وانخفضت شحنات البولي بروبيلين السعودية إلى ميانمار ما بين 40-50 دولاراً للطن منذ أسبوعين. ويتزعم عملاق البتروكيميائيات في العالم شركة "سابك" أكبر الحصص الإنتاجية في السوق الآسيوية وقد نجحت الشركة بإعادة تنظيم عمليات مبيعاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال تخصيص مركزي مبيعات أحدهما لخدمة الزبائن في الصين الكبرى والآخر لبقية آسيا، فضلاً عن مكاتبها المنتشرة في المنطقة، مستهدفةً تلبية المتطلبات المحلية بسهولة ومرونة، والاستجابة السريعة لتقلبات السوق، وتوثيق مشاركاتها التعاونية مع الزبائن والأطراف الأخرى ذات العلاقة في هذه السوق الرئيسة. وسوف تواصل الشركة التركيز على تعزيز خدماتها لزبائنها في مختلف المناطق من خلال التقنية والابتكار وتحسين الإنتاج والتحكم في إجراءات العمل، وتكثيف جهودها لتحقيق أهدافها، والمضي ُقدماً نحو بلوغ رؤيتها أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيميائيات. وأعدت سابك استراتيجية طموحة للنمو المتوازن طويل الأمد توفر لها المرونة اللازمة للتعامل مع التحديات التي تفرضها طبيعة الدورات الاقتصادية للصناعة، وإن للاستدامة والابتكار دوراً أساسياً في تعزيز قيمة علامة سابك التجارية التي نمت بنسبة 9,3 % من قيمة 14,8 مليار ريال، 3,96 مليارات دولار لتصل إلى 16,2 مليار ريال/ 4,334 مليارات دولار في 2020، فيما تضاعفت قيمتها بعد تفعيل استراتيجية علامتها التجارية بنسبة 100 % خلال الفترة 2014 - 2020 ما يعكس النظرة الإيجابية المتزايدة لهوية الشركة ونجاحها في تجسيد شعارها كيمياء وتواصل الذي أضحى توجه الجميع.