استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمكتبه في الإمارة أمس، مدير عام فرع ديوان المحاسبة بالمنطقة عواد بن مسلم العنزي، الذي قدم للسلام على سموه وإطلاعه على أهم أعمال فرع الديوان في المنطقة. واطلع سموه على منظومة الرقابة الإلكترونية "شامل"، التي تتيح لمنتسبي الجهات الحكومية وجميع الجهات المشمولة برقابة الديوان تبادل البيانات المالية واستلام الملحوظات بشكل إلكتروني، بهدف رفع الكفاءة والفاعلية للعمل، واستخدام أحدث الأدوات والتقنيات لرفع مستوى الأداء في الرقابة المالية الشاملة على الجهات المشمولة برقابة الديوان. وأشار الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إلى الدور المهم لديوان المحاسبة كإحدى الإدارات الحكومية الفاعلة في الأداء الحكومي ويسهم في تحقيق الانضباط المالي وترسيخ مبادئ الشفافية والحوكمة والمساءلة، مشيدا بتطور التواصل مع الجهات المشمولة برقابة الديوان من شكلها التقليدي إلى الإلكتروني. فيما عبر مدير ديوان المحاسبة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على ما حظي به من استقبال وتوجيهات كريمة داعمة للعمل الرقابي للديوان بالمنطقة. كما تفقد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أمس مدرسة عين جالوت الابتدائية بمدينة عرعر، والتقى خلال زيارته مدير المدرسة والمعلمين. واستمع سموه لشرح عن أبرز الاستعدادات والمستجدات للعام الدراسي الجديد، بما يضمن بداية جادة وفق ما هو مخطط له. كما اطلع سموه على وسائل التعليم عن بُعد التي وفرتها وزارة التعليم وعلى دليل التعليمات والأدلة الاسترشادية التي تساعد الطلاب على فهم جميع ما يتعلق بالتلقي والاستفادة من خدمة التعليم عن بُعد. وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن قرار تعليق الحضور للمدارس يأتي استمراراً لاهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وحرصها على سلامتهم، وتوفير البدائل المناسبة لاستمرار التعليم عن بُعد، مما يتطلب من الجميع الالتزام بالأسباب الوقائية واتباع التعليمات الإرشادية لمنع انتشار فيروس كورونا. وحث سموه الجميع على التكاتف وتنسيق الجهود لرفع كفاءة العمليات التعليمية، وذلك في ظل الدعم والمتابعة اللذين يجدهما التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، في إطار رؤية 2030 التي تعتني ببناء الإنسان وتعليمه وتنمية مهاراته وقدراته ليكون قادراً على الإسهام في نهضة وطنه ونمائه. ودعا سموه إلى استكمال جميع أعمال الصيانة والتشغيل في المدارس، وتوفير أدوات النظافة والتعقيم، والتعامل مع الظروف الاستثنائية كافة، واستصدار أدلة تنظيمية وإرشادية للمدرسة والمعلمين والطلاب والطالبات وأولياء الأمور ولتقديم الدعم الفني والمعرفي والنفسي خلال هذه المرحلة، ومضاعفة الجهود في إيصال رسالة التعليم من خلال منصات التعليم الإلكتروني المتاحة للمعلمين والطلاب، للاستمرار في العملية التعليمية. كما أشاد سموه بدور وزارة التعليم في توفير منصات التعليم عن بُعد، بكفاءة وفاعلية عالية لتمكين الطلاب والطالبات من الدراسة من منازلهم واستمرار عمليتهم التعليمية في أي وقت ومكان ومن دون توقف.