اعتبر المستشار الإعلامي والناقد الرياضي صالح آل ورثان أن «الهلال حقق مايريد باحترافية ونال لقب الدوري ال16 والإنجاز ال60 بأعلى رقم منجز وترك لهم الضجيج»، وأضاف: «الزعيم وصانع المجد الرياضي، لم يكن يوماً فريق الصدف في كرة القدم؛ بل فريق الأرقام والمعجزات والإنجازات الكروية الخالدة، فالهلال منذ تأسيسه حتى يومنا هذا، يوم ثنائيته الآسيوية، وانتزاع بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان بكل جدارة واستحقاق، وهو النادي المؤسسة، والفريق الكروي المحترف والمختلف». وأردف قائلاً: «الزعيم ولد بطلاً، ونشأ في كنف الأمجاد، وترعرع نجومه في بيئة ذهبية خالصة، فالأزرق بعنفونه لا يحقق البطولات عبثاً؛ أو بسبب سقوط الكبار لأنه الكبير، صاحب المعاني والقيم الرياضية العليا؛ التي تصل إلى حد (الاستراتيجيات العليا) في عالم الرياضة، وعلم صناعة الأبطال والنجوم والبطولات». وتابع «الهلال عندما يسعى إلى تحقيق مجد، فهو يسير على قيمه الرياضية والاحترافية التي يكثر فيها التركيز على العمل الفني والبدني، وتقل فيها لغة الضجيج والانفعال والإسقاط على الخصوم، وهكذا الهلال تفرد وتعملق؛ وهكذا أجاد رغم الصعوبات والحظ والعناد الذي يحاط به الهلال من جميع منافسيه؛ فالكل يريد إسقاط الهلال؛ بينما الزعيم يريد بناء تأريخه حراً خالصاً من الشوائب والعلل». وختم» نبارك لرئيسه فهد بن نافل، ولمدربه رازفان لوشيسكو، الأرطبون الهادئ، والمخطط الجبار، أما نجوم الهلال؛ فهم شهبه التي انقضت على الخصوم، ونازلت باحترافية وقتالية عاليتين حتى أذعن الجميع للغة المنطق الأزرق، واختفت لغة الضجيج، للهلال مجد هنا، وله هناك مجد، نعم هو هلال الوطن، وشمس بطولاته التي لا تغيب». غوميز مسجلاً الهدف الرابع الحماد إلى جانب ابن نافل