ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم ، بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه بديوان امارة منطقة القصيم بمدينة بريدة اجتماعاً للاطلاع على تفاصيل إقامة مشروع مدينة ترفيهية بالمنطقة , بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان , ورئيس مجلس إدارة شركة سيرا القابضة محمد الخليلي وفريق العمل واستعرض خلال الاجتماع عرضاً لتفاصيل المشروع وطرق تصاميمه والمدة الزمنية له والقيمة المتوقعة لتكلفة كامل المشروع , بالإضافة إلى خطط الشركة المزمع تنفيذها في المنطقة ، وما تشمله من إنشاء مجمع ترفيهي متكامل بمساحات مفتوحة للتجول والتمتع بالعروض الترفيهية الحية ، وخيارات متنوعة من المطاعم ، والمحلات التجارية والعالمية، والملاهي الترفيهية الضخمة وعبر سموه عن سعادته بما شاهده وما ستقوم به شركة سيرا القابضة بعد توفيق من الله لدعم مشاريع الترفيه في القصيم ، معربًا باسم أهالي منطقة القصيم عن شكره لجميع فريق العمل لإطلاق مدينة ترفيهية متميزة وحديثة ، لما لها من مردود اقتصادي على المنطقة وستسهم في الجذب السياحي للمنطقة القصيم وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل دعمه لخدمة مشاريع الترفيه وكافة المشاريع في المنطقة ، لما لها من مردود اقتصادي يساهم في توفير العديد من الوظائف لشباب وشابات المنطقة بالإضافة إلى أنها ستساهم في تحويلها إلى وجهة ترفيهية متميزة ، بسبب موقعها الجغرافي المميز ، ولما لها من أهمية سياحية في استراتيجية السياحة بالمملكة ، متمنياً للجميع التوفيق والسداد. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بمقر امارة منطقة القصيمببريدة معالي نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي صالح بن محمد العثيم ، والوفد المرافق له ، الذين قدموا للسلام على سموه ، واطلاعه على جهود الهيئة وما تقدمه من خدمات تقنية حديثة ، التي من شأنها أن تسهم في تمكين البرامج والقطاعات الحكومية والخاصة المختلفة نحو تحقيق مخرجات رؤية المملكة 2030 واستمع سموه من قبل معالي نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي عن جهود الهيئة وما قدمته من عديد من الخدمات خلال جائحة كورونا ، وما عملته منذ إنشائها على صياغة وتقديم الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي ، ومشاركتها مع الكثير من الجهات الحكومية والخاصة بهدف توحيد الرؤى وإبراز الدور التكاملي معها ، لجعل أفضل ما في البيانات والذكاء الاصطناعي واقعاً ملموساً يخدم هذا الوطن الغالي وأبنائه. من جانبه ، أشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بما شاهده واطلع عليه خلال اللقاء ، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية التي تتبناها الهيئة تتطلب توحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص نحو المبادرات الخاصة في البيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستفادة المثلى منها ، مؤكداً أن ذلك سيجعل المملكة بحول الله ضمن أفضل الدول عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي ، وسيسهم في تحقيق الأهداف الوطنية والارتقاء بالمملكة إلى الريادة وتحقيقها تقدماً كبيراً في الاستفادة من قيمة البيانات التي تشكل جزءًا مهما من الأصول الوطنية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 ، متمنياً مواصلة الجهود في أعمال الهيئة والخدمات التي تقدمها للقطاعات المستفيدة في المملكة ، سائلاً الله التوفيق للجميع ، وأن يحفظ لهذا الوطن العزيز أمنه واستقراره وازدهاره في ظل القيادة الحكيمة. وفي نهاية اللقاء تسلم سمو أمير منطقة القصيم من قبل معالي نائب رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ، درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.وقد حضر الاستقبال وكيل امارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير فرع مركز المعلومات الوطني بالقصيم عادل الدبيان. من جهة ثانية رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المرصد الحضري بالمنطقة ، اليوم ، الاجتماع 11 لمجلس المرصد الحضري لحاضرة بريدة ومحافظات القصيم ، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، ومحافظي المحافظاتالقصيم وأعضاء مجلس المرصد الحضري وذلك بديوان امارة منطقة القصيم بمدينة بريدة وتناول الاجتماع عرضاً لإعتماد قيم مؤشرات المرصد الحضري لحاضرة بريدة ومحافظات المنطقة لعام 1440ه ، وعلاقة المراصد الحضرية بإدارة وإنتاج المعرفة ، كما جرى استعراض آلية إنتاج المؤشرات وقيمها ، وعرض القضايا الحضرية البارزة بالقصيم. بعد ذلك ناقش الاجتماع بعض البيانات التي تم الاعتماد عليها من قبل مجلس المرصد ، والآلية التي اتخذت في مسيرة المرصد الحضري في عشر سنوات ومؤشرات المناطق العشوائية ، للوصول إلى أعلى دقة ممكنة من هذه البيانات ، حيث يقدم المرصد الحضري أكثر من 232 مؤشراً حضرياً رئيسياً وقرابة 350 مؤشراً فرعياً تتضمن جوانب الحياة كافة ، كما بلغت المؤشرات العالمية 117 مؤشراً حضرياً ، و60 مؤشراً محلياً ، وإنتاج حوالي 80 مؤشراً ، تضمنتهم برامج رؤية المملكة 2030 وأوضح أمين منطقة القصيم أمين مجلس المرصد في كلمته ، أن المرصد الحضري حقق نجاحاً علمياً كبيراً خلال العشر سنوات التي انقضت ، مشيراً إلى أن ذلك بتوفيق من الله ثم بدعم أمير منطقة القصيم ، والتعاون المستمر لشركاء التنمية التي هي من أهم عوامل النجاح ، مشيراً إلى مواصلة المرصد الحضري العمل على المراقبة الحضرية بالمنطقة وتتبع القضايا الحضرية وإبرازها ، إيماناً منه بأهمية متابعة جميع التطورات التي تؤثر في التنمية الحضرية ، ومراقبة المرصد الحضري تأثيرات جائحة كورونا والتحديات التي تواجهها مدينة بريدة ومحافظات المنطقة ، مباركاً لسموه خطاب الشكر والتقدير الذي تلقاه سموه من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية على ماحقته المنطقة من مؤشرات تنموية برزت في مؤشرات المرصد الحضري ، مقدماً شكره وتقديره لسمو الأمير فيصل بن مشعل على دعمه اللامحدود والتوجيهات الدائمة التي كان لها أبلغ الأثر في تحقيق هذه الإنجازات للمرصد الحضري بمنطقة القصيم كما قدم عرض مرئي موجز عن مسيرة المرصد الحضري في عقده الأول وماتضمنه من أرقام وفي نهاية الاجتماع أكد أمير المنطقة رئيس مجلس المرصد الحضري أهمية استمرار الوعي والحس الإحصائي السليم الذي وصل إليه منتجي البيانات المعول عليها في إنتاج المؤشرات الحضرية ، مبدياً فخره واعتزازه بما حققه المرصد في اعتماد نتائج مؤشرات الدورة العاشرة للمرصد الحضري لحاضرة بريدة ومحافظات المنطقة ، والتأكد من مصداقية ودقة البيانات التي يزود بها المرصد والحرص على الاعتماد بقدر المستطاع على البيانات المتاحة من قبل المصادر الرسمية المعتمدة. وبين سمو الأمير فيصل بن مشعل سعي المرصد الحضري إلى تحقيق الأهداف والغايات التي وضعت منذ نشأته لتحقيق أقصى استفادة من وجوده بالمنطقة لتحسين وتطوير العمل وإعداد دراسة شاملة لكل مايخدم منطقة القصيم ، متمنياً لجميع أعضاء المرصد الحضري التوفيق والسداد لخدمة المنطقة وتلبية احتياجات أهاليها.