قالت ابتسام الشهري متحدث التعليم العام بوزارة التعليم اليوم السبت: إن الوزارة حرصت منذ وقت مبكر على دراسة جميع المستجدات لقرار العودة للدراسة، وكانت جاهزة لجميع الاحتمالات. وأضافت "الشهري" خلال مشاركتها في الإيجاز الصحفي الدوري المشترك حول مستجدات فيروس كورونا في المملكة: تابعنا في الوزارة التجارب الدولية في قرار العودة للدراسة، ورأينا حجم الإصابات المسجلة، فكان الخيار الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا من خلال التعليم عن بُعد. وقالت: اليوم الدراسي في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة على مرحلتين وقرار الدراسة عن بعد يأتي لحماية الطلاب والطالبات، وندرك أهمية التعليم حضورياً خصوصاً في الصفوف الأولية وهناك قناة تلفزيونية لكل صف دراسي. وتابعت: اليوم الدراسي للمرحلة المتوسطة والثانوية من ال7 صباحاً، والتنسيق مع مؤسسة "تكافل" للأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي؛ لتوفير أجهزة لمتابعة أبنائها للدراسة وتدريب قادة المدارس والمشرفين على استخدام الأدوات في منصة "مدرستي". وأوضحت أن أن حضور المعليمن للمدرسة سيكون بهدف متابعة تقارير الأداء والتواصل مع الطلاب الذين قد يواجهون صعوبات في التكليفات أو الذين لايستطيعون استخدام المنصات عن بُعد. وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم وزارة التعليم العام إنه سيتم إعادة تقييم الوضع بشكل كامل لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقًا للمتغيرات والمستجدات، وذلك بعد الأسابيع السبعة الأولى التي ستكون فيها الدراسة عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام ابتداء من تاريخ 11/ 1/ 1442ه. وأعلنت خلال مداخلة هاتفية على قناة «الإخبارية»، أن قرار الدراسة «عن بُعد» هو قرار مهم في ظرف استثنائي، ويعكس ويؤكد مدى اهتمام القيادة بسلامة الطلاب والطالبات. وأشارت إلى أن قرار الدراسة عن بُعد يُعزز مدى التكامل بين مؤسسات الدولة، مؤكدة أن الوزارة تتابع باستمرار التطورات والمستجدات الخاصة بفيروس كورونا.