رفع صندوق الاستثمارات العامة رفع ملكيته في أربع شركات أميركية، وقلص حصة في خمس شركات أخرى، وتخارج من أربعة عشر شركة؛ حيث رفع الصندوق ملكيته في شركة أوتوماتيك داتا بروسيسنج إلى 1.5 مليون سهم لتصل قيمة استثماراته بالشركة إلى 220.6 مليون دولار. كما ورفع ملكيته في لايف نيشن إلى 12.6 مليون سهم لتصل قيمة استثماراته بالشركة إلى 557 مليون دولار. وزاد حصته في شركة سانكور إنرجي إلى 51 مليون سهم لتصل قيمة استثماراته بالشركة إلى 859.4 مليون دولار، ورفعها في شركة كارنيفال إلى 51 مليون سهم لتصل قيمة استثماراته في الشركة إلى 834.6 مليون دولار. في حين قلص صندوق الاستثمارات العامة ملكيته في شركة سيسكو إلى 5.8 ملايين سهم وفي شركة بيركشاير هاثاوي من الفئة بي إلى 218.8 ألف سهم، وقلص ملكيته في شركة كانديان ناتشورال إلى 17.1 مليون سهم، وفي يونيون باسيفيك إلى 543.2 ألف سهم، وفي بوكينج إلى 21.5 ألف سهم. وباع الصندوق كامل حصصه في كل من بوينج وبي.بي وستاربكس وفيسبوك وماريوت إنترناشونال وكوالكوم وبرودكوم وفايزر ووالت ديزني وآي.بي.إم وفي بنك أوف أميركا وسيتي جروب وتوتال ورويال دوتش شال. ويقوم صندوق الاستثمارات العامة بتقييم الفرص الاستثمارية في الأسواق المالية المحلية والدولية بصورة مستمرة بحثاً عن فرص جذابة لاقتناصها. ويستثمر الصندوق داخل المملكة وخارجها في قطاعات متنوعة تسهم في زيادة العائدات على المدى البعيد، مع التركيز على توطين المعرفة، وزيادة الناتج المحلي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، بُغية دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر دخل الاقتصاد الوطني. وتتمحور استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة حول ست محافظ استثمارية تضم أربعة محافظ محلية، إلى جانب محفظتين دوليتين. وتنقسم الأصول الدولية للصندوق إلى محفظتين؛ هما الاستثمارات العالمية الاستراتيجية والتي تركز على القطاعات المرتبطة بالصناعات المستقبلية ذات الأثر الاقتصادي المرتفع، ومحفظة الاستثمارات العالمية المتنوعة، وهي مخصصة لتنويع مصادر السيولة والدخل من خلال الاستثمارات ذات الدخل الثابت والأسهم العامة والأسهم الخاصة والعقارات والبنية التحتية والاستثمارات البديلة مثل صناديق التحوط وغيرها.