داهمت السلطات الماليزية مكاتب قناة "الجزيرة" التابعة للنظام القطري في كوالالمبور، وصادرت جهازي كمبيوتر، واستجوبت سبعة من صحافيي القناة القطرية على إثر بث القناة لفيلم وثائقي بعنوان "معتقلون خلال العزل العام في ماليزيا"، مما تسبب في غضب عارم على كافة المستويات في ماليزيا بسبب تسليطه الضوء على معاملة العمال المهاجرين أثناء جائحة كوفيد-19. وأكد المفتش العام للشرطة الماليزية عبد الحميد بدور إن تفتيش رجال الشرطة ووزارة الاتصالات مكاتب القناة تم "بطريقة احترافية للغاية" ، وأنه "لم يكن عملا عسكريا من قبل الشرطة". وفي حين نفت قناة "الجزيرة" علمها بالتفتيش عبر تغريدة لهم عبر تويتر قالت فيها: "لم نتلق أي إشعار مسبق بمداهمة الشرطة" أكد المفتش العام للشرطة الماليزية أن موظفي "الجزيرة"، "أبلغوا في وقت سابق بعزم الشرطة على الحضور الى مقر القناة وإجراء عمليات التفتيش ، والسؤال عن الأجهزة التي استخدمت . وأكدت الشرطة الماليزية أن التحقيق بصدد الفيلم الوثائقي اللي بثته قناة "الجزيرة" القطرية يجري "باحتراف"، ورفضت ما يثار حول تدهور حرية الإعلام. في حين تصر الحكومة الماليزية، على أن الفيلم شوه صورة البلاد.