أكد وزير النقل العراقي ناصر الشبلي ل»الرياض» على أن الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للمملكة ستحدد موعد افتتاح منفذ عرعرالعراقي مع منفذ جديدة عرعر السعودي للتبادل التجاري بين البلدين، وثمن الشبلي دعم المملكة بتأهيل وتطوير المنفذ العراقي، والتي تواصل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضاف أنّ ساحات التبادل التجاري بين البلدين من الجانب العراقي العمل يجري عليها، وتم إنجاز أكثر من 50 % من الساحة، أما بالنسبة لساحة التبادل التجاري في المملكة جاهزة، وتم الاتفاق مع الجانب السعودي باستخدامها في حالة افتتاح المنفذين حتى يتم إنجاز الساحة في الأراضي العراقية، أما الدوائر الأخرى اللوجستية على مستوى المباني والحجر الزراعي والصحي والجمارك تم إبلاغهم بأن تكون جاهزة لافتتاح المنفذ العراقي والسعودي فور الإعلان. وذكر أنّ الطريق الذي يقع بين المنفذين المملكة تقوم بتأهيله ومشكوره على ذلك، وليس غريباً عليها ذلك، فهي قامت بتأهيل وتطوير المنفذين، مضيفاً: «تم توقيع ثلاث اتفاقيات بين العراق والمملكة، وذلك خلال الاجتماع الأول بين لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ بالمجلس التنسيقي السعودي -العراقي في الرياض قبل عامين، وهذه الاتفاقيات ستعود بالنفع الكبير مع بدء التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين». وحيال ربط سكك الحديد بين العراق والمملكة؛ أفاد بأن الخطة موجودة من العراق عبر منفذ جديدة عرعر، ونحن بصدد دراسته بشكل مكثف لوضعها بالخطط المستقبلية، ونسعى كذلك لزيادة الرحلات الجوية بين البلدين، وبالنسبة للحج والعمرة المملكة تتساعد ولم تمانع من أي زيادة حيال أي طلب نقدمه. وأشار إلى أنّ أبرز الاتفاقيات التي سيحلمها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للزيارة المرتقبة للمملكة، وأول هذه الاتفاقيات افتتاح منفذ عرعرالعراقي ومنفذ جديدة عرعر للتبادل التجاري بين البلدين، وكذلك ثلاث اتفاقيات تم توقعيها بين المجلس التنسيقي السعودي - العراقي، وكل اتفاقيه يتفرع منها عدد من المذكرات التي تخدم النقل بين البلدين، ولفت بأنه تم الاتفاق مع المملكة على استخدام الساحة التجارية الخاصة في الأراضي السعودية حتى يتم إنجاز الساحة العراقية. وثمن الشبلي دعم المملكة ووقوفها بجانب العراق وكل ما يخدم تعزيز العلاقة وخدمة أبناء الشعب العراقي، وهذا كذلك ما يسعى له رئيس مجلس الوزراء من خلال زيارته للمملكة بحفظ التوازن مع كافة الدول المجاورة للعراق، وكذلك تنشيط الاقتصاد العراقي.