ثمّن سفير لبنان في المملكة د. فوزي كبارة توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالوقوف بجانب الشعب اللبناني، وتقديم العون والمساعدة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي إغاثي مستمر لمدة ثلاثة أيام إلى أربعة أيام إثر انفجار مرفأ بيروت. وقال: الشعب اللبناني يسمي السعودية مملكة الخير، علاقة أخوية، مواقف تاريخية مشرفة مع كافة مكونات لبنان، وهذا الجسر الإغاثي يبلسم جراح اللبنانيين، ويخفف من ألم إصابتهم بهذه الفاجعة. وأضاف أنه تحدث مع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان الدكتور عبدالله بن عبدالعزير الربيعة قبل انطلاق الجسر الجوي، وكان يؤكد على وصول كثير من الاتصالات من قبل الشعب السعودي للذهاب إلى بيروت لمساعدة أبناء شعب لبنان، فمن بين هؤلاء الأطباء وكوادر تمريضية وفرق تطوعية، وهذا ليس بمستغرب على المملكة وأبنائها بالوقوف بجانب شعب لبنان. وأشار إلى أن الشعب السعودي محب للبنان، وعندما أعلنت المملكة فتح بوابة التبرعات الإلكترونية انهالت أيادي الشعب السعودي بالتبرع والمساعدة لإخوانهم في لبنان، ذاكراً أن مركز الملك سلمان للإغاثة متواجد منذ سنوات على الأراضي اللبنانية، وهو من أنشط المراكز التي تقدم الأعمال الإغاثية والإنسانية والطبية والإيوائية بالتعاون مع الجمعيات الرسمية، إضافة إلى دعم الشعب السوري المتواجد على الأراضي اللبنانية. وأكد على أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قرابة 650 مليون دولار، فالمملكة تستورد من لبنان ما قيمته 250 مليون دولار، ولبنان تستورد من المملكة 400 مليون دولار تقريباً، مُختتماً حديثه أن الأضرار التي لحقت من انفجار مرفأ بيروت تقدر بقيمة من ثلاثة إلى خمسة مليار دولار، معرباً عن شكره وتقديره لحكومة المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم.