سبق وأن قلت إن الاحتراف لدينا في الدوري السعودي يعتبر نقلة حضارية رياضية، وقد جاء موكباً للتطور والذي تعيشه النهضة الرياضية في الوطن وذلك لقاء ما يقدم لهذا القطاع الشبابي من دعم من قبل المسؤولين عن الرياضة لدينا. وقلت سابقاً إن الأندية لدينا لم تتعامل مع الاحتراف بالمفهوم الصحيح المعمول به في الدول المتقدمة رياضياً، ورغم أن نظام الاحتراف أتاح للاعبين فرصة لتحديد مستقبلهم من خلال حرية الانتقال إلى أي ناد بعد نهاية عقودهم مع أنديتهم الأصلية، رغم الكثير من الآراء التي لم تحبذ ذلك إلا أن ما يدور من بعض اللاعبين من سوء استغلال لهذه الفرصة وتسرعهم بالتوقيع لأنديتهم قبل نهاية عقودهم، وهذا الشيء الذي فتح مجالاً واسعاً للتساؤل عن مدى إيجابية أو سلبية ذلك سواء على اللاعب نفسه أو على علاقة الأندية مع بعضهم البعض، إذاً في اعتقادي لا بد من وضع حل جذري لهذه الإشكاليات بما يحفظ حقوق كل الأطراف أي اللاعبين والأندية، ولا بد أن نستفيد من تجارب غيرنا في هذا المضمار وأن يكون هناك سياسة واضحة المعالم بعيداً عن الجدل غير المفيد.. وهناك أيضاً نقطة مهمة في نظري، ألا وهي تثقيف اللاعب المحترف رياضياً من خلال ناديه، وفي اعتقادي أن تثقيف اللاعب وتوعيته شيء ضروري لكي يعرف ما يستجد من أنظمة وبالذات فيما يتعلق بأنظمة اللوائح الاحترافية وما يتصل بالاحتراف وأن يكون المحاضر محايد وملم بشؤون الاحتراف. يا سادة: نحن الآن في بداية موسم رياضي جديد لذا أقول إن الفرصة الآن متاحة أمام كافة أنديتنا من حيث عملية التعاقد مع لاعبين أجانب أو محليين مميزين وعلى قدر كبير من الكفاءة والمهارات مع معرفتنا أن هناك أندية تعيش ضائقة مادية مخيفة. ولكن الشيء المحزن أن هذه الأندية لدينا إن لم يكن أغلبها نجدها تتسابق تتعاقد مع لاعبين هم أشباه نجوم وتدفع فيهم مبالغ مالية كبيرة وخصوصاً إذا تدخل عنصر المزايدات والرابح بدون شك اللاعب (والرزاق الله عز وجل). والأحسن من ذلك إذا كان هذا اللاعب منا وفينا أي من عيال الديرة وما دعاني لأتطرق لهذا الموضوع هو وحسب نظري المتواضعة لاحظت مثل غيري أن هناك انتعاشا لسوق المدربين واللاعبين بصفة عامة حيث إن الأندية لدينا تعيش هذه الأيام في دوامة من الكر والفر والبحث عن مدربين ولاعبين ومازال البحث من قبل هذه الأندية جارياً كل حسب ما هو متاح له من إمكانات، ولكن المهم هو أن يكون المسؤولون في الأندية لدينا استوعبوا الدروس التي مرت عليهم وأن يكون لديهم نظرة فنية رغم أنني واثق والعلم عند الله، سوف يكون هناك إلغاء عقود أكثر من مدرب ولاعب قبل أن ينتصف الدوري (والوعد قدام). (واعيباه).. عندما يحاول هذا الإعلامي أن يفرض أخبار ناديه على الشارع الرياضي من خلال تحليله ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن الإعلاميون السابقين لم يسبق أن يطلق عليهم لقب إعلاميين إلا بعد أن تتلمذوا على أيدي أساتذة كبار لهم باعهم الطويل في هذا المجال، إذاً في اعتقادي الشخصي المتواضع وربما يشاركني الكثير من الإخوان، أقول لا بد أن تضع جهات الاختصاص ضوابط لكبح جماح هؤلاء المستصحفين من محبي الشهرة والبروز على أكتاف الآخرين. مرة ثانية أقول (واعيباه) لهذا الإعلامي الذي نجده يجعل من النقد سلاحاً للتشفي وتصفية حسابات قديمة. بدون شك والكل يعرف هذا الشيء أننا في بداية موسم رياضي جديد لذا أقول إن الفرصة الآن متاحة أمام أنديتنا من حيث عملية التعاقد مع لاعبين محترفين أجانب أو محليين مميزين يوسعون الصدر مع معرفتنا أن هناك أندية تعيش ضائقة مادية مخيفة، ولكن الشيء المحزن أن هذه الأندية لدينا إن لم يكن أغلبها نجدها تتسابق للتعاقد مع لاعبين معظمهم أشباه نجوم وتدفع فيهم مبالغ كبيرة وكبيرة جداً وخصوصاً إذا تدجل في هذه الصفقة عنصر المزايدات والرابح هو اللاعب (الرازق هو الله) وكل هذا يهون إذا كان اللاعب وما دفع فيه منا وفينا أي من عيال الديرة.