شن مجموعة من الأطباء، ورجال الإعلام، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار، "أريد أن أكون جزءًا من الحل" لارتداء الأقنعة في الأماكن العامة والمحافظة على التباعد الاجتماعي، لتوضيح مدى أهمية ارتداء الكمامات الصحية، للوقاية من كوفيد 19، بعد التفشي السريع للفيروس في الجزائر. وينشر المشاركون في الحملة، صوراً لهم، وهم يرتدون الكمامة الطبية، بالطريقة الصحية الموصى بها، مرفقة بالنص التوعوي، الذي يحث على ارتداء الكمامة، واحترام مسافة الأمان، كواجب أخلاقي، بعيداً عن اعتبارها ضغوطاً حكومية. ويرى الإعلامي، بصحيفة الخبرالجزائرية، خالد بودية في تصريح ل"الرياض"،؛ مع ما وصلت إليه الجزائر من إصابات ومع استهتار الكثيرين باحترام الإجراءات الخاصة بالوقاية من الفيروس كان لا بد من إشعار المواطنين بأهمية ارتداء القناع الواقي على وجه التحديد، إضافة إلى التباعد الاجتماعي. لافتاً إلى أنه يتوجب على الإعلاميين أن يكونوا حلقة مهمة جداً في حملات التوعية. وتسجل الجزائر منذ منتصف شهر يونيو المنصرم مستويات قياسية في عدد الإصابات بالفيروس، تخطت عتبة 650 إصابة في اليوم الواحد بعد أن لم تكن تتعدى 100 إصابة في اليوم، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى غاية مساء الجمعة 26159 إصابة مؤكدة، و1136 حالة وفاة. وأودى فيروس كورونا بحياة ما لا يقل عن 639,981 شخصاً في العالم منذ أن أفاد مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهوره في أواخر ديسمبر. وسجلت أكثر من 15,815,830 إصابة مثبتة في 196 بلداً ومنطقة، تعافى من بينها 8,891,100 على الأقل. وسجلت أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات منذ بداية الوباء يومي الخميس والجمعة مع إحصاء أكثر من 280 ألف إصابة جديدة في كلا اليومين. تم الإبلاغ رسمياً عن أكثر من خمسة ملايين إصابة جديدة منذ الأول من يوليو، أي أكثر من ثلث الحالات المسجلة لوباء كوفيد 19 منذ بداية ظهوره. ويثير الإيقاع المتزايد وعلامات عودة ظهور الوباء في العديد من البلدان قلق السلطات الصحية، مما يؤدي إلى فرض تدابير احتواء جديدة ومضاعفة إجراءات الحماية الأخرى مثل الالتزام بوضع الكمامة. ولا تعكس الإحصاءات، إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات إذ لا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الإصابة إلا للحالات الأخطر، كما أن بعض الدول تستخدم الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، فيما لا يملك العديد من الدول الفقيرة سوى إمكانات محدودة على صعيد كشف الإصابات. وتم تسجيل 6241 وفاة و282,042 إصابة جديدة الجمعة في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات اليومية هي الولاياتالمتحدة 1157 تليها البرازيل 1156 ثم الهند 757. وسجلت الولاياتالمتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 145,546 من أصل 4,112,651 إصابة. وأعلن تعافي 1,261,624 شخصاً على الأقل. وتعد البرازيل البلد الأكثر تضرراً جراء الفيروس بعد الولاياتالمتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 85238 وفاة من أصل 2,343,366 إصابة، تليها بريطانيا مع 45677 وفاة من أصل 297,914 إصابة، ثم المكسيك مع 42645 وفاة من أصل 378,285 إصابة، وإيطاليا مع 35097 وفاة من أصل 245,590 إصابة. وتعد بلجيكا أكثر البلدان تضرراً من حيث عدد الوفيات بالنسبة لعدد سكانها إذ سجلت 85 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة 67 ثم إسبانيا 61 وإيطاليا 58 والسويد 56. وحتى اليوم، أعلنت الصين باستثناء ماكاو وهونغ كونغ 83784 إصابة (34 إصابة جديدة بين الجمعة والسبت)، من ضمنها 4634 وفاة لا وفيات جديدة بينما تعافى 78889 شخصاً. وسجّلت أوروبا 207,599 وفاة من أصل 3,046,440 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 179,692 وفاة من أصل 4,247,552 إصابة، والولاياتالمتحدة وكندا 154,461 وفاة من أصل 4,225,857 إصابة، وآسيا 56099 وفاة من أصل 2,396,156 إصابة، والشرق الأوسط 24872 وفاة من أصل 1,073,596 إصابة، وإفريقيا 17084 وفاة من أصل 810,634 إصابة، وأوقيانيا 174 وفاة من أصل 15597 إصابة.