نفت طبيبة الصدرية والجهاز التنفسي د. أمل بارق الادعاءات التي انتشرت مؤخراً والتي تقول إن ارتداء الكمامات التي تستخدم لتقليل انتشار فيروس كورونا المستجد وانتقاله، يؤدي إلى حدوث تلف في الدماغ نتيجة نقص الأوكسجين الواصل إليه بسبب تراكم غاز ثاني أوكسيد الكربون أو للصداع المزمن أو لفقدان الوعي في بعض الأحيان. وأكدت بارق أن هذه الادعاءات ليس لها أساس علمي، مرجعةً احتمالية أسباب الشعور بخفقان القلب وارتفاع ضغط الدم إلى الضغط النفسي لارتداء القناع، مشيرةً إلى تأكيد منظمة الصحة العالمية أن أقنعة الوجه لن تؤدي إلى مشكلات صحية إذا تم ارتداؤها بشكل صحيح إضافة إلى غسل الوجه جيدًا بالماء والصابون قبل ارتداء الكمامة، لإزالة الأتربة التي تسبب التهابات البشرة عند احتكاك الجلد مع الكمامة، وتثبيت الكمامة على الوجه بشكل سليم، بحيث تغطي الأنف والفم جيدًا، وإحكام الكمامة على الوجه بشكل مناسب يسمح بالتنفس بشكل طبيعي، وخلع الكمامة فورًا حال تبللها أثناء ارتدائها، واستبدالها بأخرى، وتجنب إعادة ارتداء الكمامات المخصصة للاستعمال مرة واحدة. وكانت طبيبة الأطفال د. ريبيكا دايموند -من المركز الطبي بجامعة كولومبيا- قد قامت بتجربة لاختبار تأثير الكمامة على تنفس الأكسجين، ووجدت إنه لا يوجد دليل على أن استخدام قناع الوجه لفترات طويلة سيقلل مستويات الأكسجين في الدم أو يؤدي إلى الغيبوبة.