يمكن للمتجول في أرجاء الدرعية التاريخية أن يرصد التحرك السريع لعملية التطوير التي حولت المنطقة إلى خلية نحل لا تتوقف عن العمل، منذ أن أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية التاريخية عن أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم لتأهيل وتطوير "جوهرة المملكة"، لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، مستفيدة من موقعها التاريخي، وثقافتها الفريدة، وما تحتضنه من مواقع تراثية عالمية، أهمها حي الطريف التاريخي المدرج ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية بمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".