أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 3183 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (223327) حالة، من بينها (60131) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2225) حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الخميس بمشاركة المدير العام لمركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس" المهندس حسن جنة. وأشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى (161096) حالة بإضافة (3046) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (2100) حالة، بإضافة (41) حالة وفاة جديدة،"ويوضح الجدول المرفق توزيع الحالات الجديدة في مدن المملكة، وكذلك أعداد الإصابة والتعافي والوفيات عالمياً" كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (2125336) فحص مخبري دقيق. وقال بأن الحالات المسجلة وعددها (3183) حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 36% والذكور 64%، أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5٪، والأطفال 10٪، والبالغين 85٪. وأكد الدكتور العبدالعالي أنه مر على بدء هذه الجائحة عدة أشهر ويجب أن نتوازن في التعامل مع الجائحة، فالفترة القادمة قد تطول مدتها وقد تكون قصيرة فلا نعلم ماهي المدة الزمنية المتبقية أمامنا، والجميع يترقب، والناس عمومًا ينقسمون إلى فئتين: مستهتر ومتوتر، وأبرز عمليات التوازن هي الاهتمام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، لافتاً أن الشعور الدائم بالضغط والتوتر قد يسبب مشاكل نفسية. وأضاف بأن الرذاذ أحد الطرق الرئيسة لانتقال فيروس كورونا، ومعظم الحالات المصابة مؤخرًا مرتبطة بالمخالطة المجتمعية. وأبان متحدث وزارة الصحة بأن 20٪ من الحالات المصابة في العالم ليس لديها أعراض نهائيًا، و70٪ -80٪ لديها أعراض يسيرة، وبقية الحالات تستلزم الاهتمام الطبي، وبعضها يتطلب العناية المركزة، مشيراً إلى أنه لا يوجد أسلوب فحص معين أو تقنية معتمدة للتأكد مما إذا كان الشخص قد أصيب بفيروس كورونا سابقًا وتعافى أم لا، وأن السلوكيات الصحية تتأكد على الفئات الأكثر خطورة حتى إشعار آخر وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض أو يرغب في التقييم بإستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للإستشارات والإستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والإستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها. من جهته تناول مدير عام مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس" المهندس حسن جنة, 3 محاور رئيسة متمثلة في موسم صيف السعودية "صيف بحذر" ونسب الإشغال في الفنادق المرصودة خلال الأسبوعين الماضيين, وتعريف عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس", حيث أوضح أن الأسبوعين الماضيين شهدا انطلاق موسم صيف السعودية الممتد حتى 30 سبتمبر, وذلك بعد بدء مرحلة العودة بحذر إلى الحياة الطبيعية الجديدة, مع ضرورة الأخذ بالاعتبار الالتزام بالبروتوكولات والإجراءات الصحية التي تصدر من الجهات المختصة. وأكد المهندس حسن جنة أن وزارة السياحة ومن خلال فرق التفتيش التابعة تحرص أشد الحرص على التأكد من التزام المنشآت التي تشرف عليها الوزارة في الوجهات المختلفة حول المملكة بالبروتوكولات والإجراءات الصحية الرسمية, وذلك حماية للعاملين في هذه المنشآت والضيوف السائحين الوافدين إليها, مشيرا إلى زيارة معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب مطلع هذا الأسبوع إلى عسير والباحة للوقوف بشكل مباشر على تكامل الخدمات التي تتوفر للسياح في هذه الوجهات. وبين أن موسم صيف السعودية يستهدف 10 وجهات رئيسة حول المملكة وهناك وجهات تتمتع بأجواء جميلة وطبيعة خلابة وجبلية مثل عسير والباحة والطائف وتبوك كذلك وجهات بحرية تُمكن السائحين للاستمتاع بالرياضات البحرية مثل الغوص والصيد وغيرها في جدة وأملج ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية وينبع, إلى جانب وجهتان رئيستان (الرياض والمنطقة الشرقية) التي تتوفر فيها خيارات متعددة للأنشطة الداخلية والأسواق والمقاهي والمطاعم. ودعا المهندس حسن جنة الجميع إلى تحميل تطبيق "روح السعودية", الذي يحتوى على جميع المعلومات عن المواقع السياحية التي يستهدفها موسم صيف السعودية, إلى جانب 100 باقة سياحية متنوعة تم تطويرها بالتعاون مع القطاع الخاص, الذي يعول عليه في النهوض بصناعة سياحية وطنية قوية ومستدامة إن شاء الله. وحث المهندس حسن جنة الجميع على التخطيط المبكر للرحلات السياحية سواء كان ذلك من خلال اختيار الباقات المتاحة على تطبيق "روح السعودية" أو من يرغبون بالتخطيط بأنفسهم لهذه الرحلات, وذلك لضمان الحصول السكن المناسب من حيث السعر والجودة والموقع وكذلك الأنشطة التي يرغبون في ممارستها أثناء رحلاتهم السياحية للتمتع برحلة سياحية سعيدة وآمنة.