منذ لحظة تعيين سيدي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد بتاريخ 21/ 7/ 2017م، لم يتوانَ لحظة عن تقديم ما تيسره نفسه وعلمه وخبرته لخدمة المملكة وشعبها العظيم، مستمدًا التوجيه والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- فمنذ كلمة سمو ولي العهد الشهيرة: همتنا مثل جبل طويق وطموحنا عنان السماء، من خلال السعي نحو وصول المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة، وتحقيق الإنجازات المتسارعة بدأ يظهر مبكرًا، فانهالت القرارات والإصلاحات الاجتماعية والسياسية على كل الأصعدة، حتى أصبحت المملكة بكل فخر واعتزاز مضربًا للمثل في الازدهار والتقدم على الخارطتين الداخلية والعالمية، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين ثم بهمة الأمير الشاب المحفزة للتغيير والانطلاق نحو غد مشرق يحمل الخير للجميع. وفي أقل من ثلاثة أعوام شهدت المملكة تغييرًا موسعًا شمل عدة مجالات كالتنمية والأسرة والسياحة والثقافة والاقتصاد والرياضة إيمانًا منه - حفظه الله - بالانفتاح على العالم والحوار والتواصل مع الآخرين وتحسين نمط الحياة. مع التمسك بالثوابت الدينية والاجتماعية، فكل هذه الإنجازات والقرارات التي اتخذت في هذا العهد الزاهر ستكتب على صفحات التاريخ بمداد من ذهب. وقد بدأ المواطن يجني ثمارها ويرى أثرها على أرض الواقع، الذي وضع المملكة على عتبة المستقبل المشرق، وتأسيس دولة قوية ومتطورة تعانق السماء بدعم السواعد الشابة من أبناء المملكة وشبابها المبدعين، الذين يكنون للأمير الشاب جل الحب والولاء، وبأفكار تعزز مشاركة المواطن. فهنيئًا للشعب بقيادته العظيمة.