سجلت المملكة أمس الخميس 3372 حالة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19 و41 حالة وفاة جديدة كما سجلت 5085 حالة تعافٍ في مناطق المملكة كافة. وكشف متحدث الصحة د. محمد العبدالعالي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) بلغت 170639 حالة منها 51325 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 2206 حالات في العناية الحرجة، مشيراً إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 117882 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 1428 حالة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 1479759 فحصاً مخبرياً. وأكد د. العبدالعالي في تعليقه على انخفاض أعداد الحالات المسجلة في الرياض أن ما يرصد في أي مدينة اليوم هو انعكاس لمستوى الالتزام بالسلوكيات الصحية والتباعد الاجتماعي قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، مشيراً إلى أن التذبذب في الارتفاع أو الانخفاض هو سمة في الجوائح والأوبئة، لافتاً إلى أن الانتشار للفيروس مازال موجوداً، داعياً الجميع للتقيد بالضوابط والحذر في كافة تعاملتهم الحياتية. وأكد د. العبدالعالي أن الحالات الحرجة تتلقى العلاج بأعلى مستوى في كافة المستشفيات، مشيراً إلى أن أرقام الحالات المعلنة تعكس الواقع الموجود في غرف العناية المركزة وليست أعداداً تراكمية، لافتاً إلى أن الكثير من الحالات الحرجة تتحسن وتتماثل للشفاء والعافية. وكشف د. العبدالعالي عن رفع الطاقة الاستيعابية في كافة المختبرات لفحص كورونا مشيراً إلى إجراء فحص لأكثر من 35 ألف عينة يومياً. وأكد متحدث الصحة على عدم تسجيل أي إصابة لحالات سبق تعافيها، مشيراً إلى أن ذلك يتوافق مع الدراسات والتجارب العالمية في دول العالم الأخرى. وقال د. العبدالعالي: المملكة تقدم الخدمات العلاجية لمصابي كورونا دون استثناء سواء للمواطنين أو المقيمين أو مخالفي نظام الإقامة والحدود وفق التوجيهات التي صدرت والتي وضعت صحة الإنسان أولاً مشيراً إلى جاهزية تامة في كافة مستشفيات المملكة لاستيعاب أي إصابات، وأضاف أن هناك خططاً لرفع الاستيعابية عند الحاجة كما حدث في جدة بإضافة 500 سرير خلال أسبوع واحد. وأشار د. العبدالعالي إلى أهمية تطبيق «تباعد» مؤكداً على احتوائه على العديد من المزايا والخدمات التي تساهم في الحد من انتشار الفيروس، داعياً الجميع لاستخدام التطبيق، ومؤكداً على سرية جميع معلومات المسجلين. واستعرض د. العبدالعالي عدداً من التعليمات والضوابط المهمة في السياحة والترفيه تشمل تغطية الأنف والفم بالكمامة والبعد عن المصافحة وترك مسافة آمنة مع الآخرين ومتابعة حرارة الجسم وعدم لمس الأسطح والحفاظ على نظافة اليدين والتخلص من النفايات بشكل آمن وتجنب تبديل المقاعد وتبادل الأغراض الشخصية وعدم التزاحم أمام البوابات وعدم ذهاب كبار السن لأماكن الترفيه ودور العرض. من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري أن الكمامات بأنواعها جزء مهم في عملية الوقاية ومنع انتشار عدوى الإصابة بكورونا، مشيراً إلى أن الكمامة القماشية مناسبة لجميع الأعمار فوق سنتين، وقابلة للغسل وينصح باستخدامها في الأماكن العامة، مشيراً إلى أنها غير مناسبة للأطفال دون سنتين. وقال د. عسيري: الكمامة الطبية مخصصة للممارسين الصحيين وللمصابين ومن يقوم على خدمتهم، مشيراً إلى أنها تستخدم لمرة واحدة وغير قابلة لإعادة الاستخدام وأقصى مدة لاستخدامها يوم واحد وقد تنتهي صلاحية استخدامها خلال ساعات في الجو الحار والرطب. وأكد د. عسيري أن لدى المملكة أكثر من 100 تسلسل جيني لفيروس كورونا ساهمت في تتبع الأنماط المرضية للفيروس. وقال د. عسيري: لا توجد دراسات تؤكد وجود أضرار على الرئة دائمة لمصابي كورونا باستثناء أن بقاء المريض المصاب على أجهزة التنفس الصناعي لفترات طويلة قد تحدث بعض الأضرار. وأضاف د. عسيري: ما تردد بأن 30 % من مصابي كورونا يعانون من تليف رئوي غير صحيح. وقال د. عسيري: ليس هناك أي دلائل تشير لخروج كورونا من وضع الجائحة حتى الآن في جميع دول العالم باستثناء دولتين بسبب موقعهما الجغرافي.