أكدت محكمة استئناف أميركية في مانهاتن إدانة مسؤولين سابقين في الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم، وهما البارغوياني خوان أنخل نابوت والبرازيلي جوزيه ماريا مارين، وذلك في إطار فضيحة "فيفاغايت" التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وحُكم على نابوت، رئيس الاتحاد الأميركي الجنوبي السابق البالغ من العمر 62 عاماً، بالسجن تسعة أعوام لتلقيه ملايين الدولارات من رشى دفعتها شركات التسويق الرياضي مقابل حقوق البث التلفزيوني والترويج للبطولات القارية، بما في ذلك كوبا أميركا وكوبا ليبرتادوريس. كما غرم نابوت، نائب رئيس الفيفا سابقاً، بمليون دولار وإجباره على إعادة 3,3 ملايين دولار من الرشى في إطار فضيحة الفساد الضخمة داخل الفيفا، والتي حبس على إثرها أيضاً الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين أربعة أعوام. ونابوت هو واحد من سبعة مسؤولين في الفيفا أوقفتهم السلطات السويسرية في أحد الفنادق الفخمة في مدينة زيوريخ في 2015، وواحد من مسؤولين اثنين فقط (مع جوزيه ماريا مارين) تمت إدانتهما في محاكمة، في سلسلة الفضائح التي هزت أعلى هيئة كروية عالمية وأدت إلى الإطاحة برؤوس كبيرة فيها، لاسيما رئيسها السابق السويسري جوزيف بلاتر.