عد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير خالد خليفة، المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المانحة الكبرى لمشروعات المفوضية على مستوى العالم، وتعمل المفوضية مع شركائها في المملكة، الذين يدعمون برامج المفوضية حول العالم. وقال في تصريح بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام: "التمويل المقدم لبرامج المفوضية السامية من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغ ما يزيد على 53 مليون دولار، فيما قام الصندوق السعودي للتنمية بتمويل مشروعات للمفوضية لمساعدة النازحين في اليمن واللاجئين السوريين والصوماليين والأفغان والروهينغا". وأوضح أن تقرير المفوضية الذي صدر يوم الخميس الماضي أظهر مجموعة من الحقائق الصادمة لأوضاع النزوح العالمية مع نهاية عام 2019 حيث أصبح 1 % من سكان العالم في عداد المهجرين، وبلغ عدد من أجبروا على ترك ديارهم وبلدانهم ما يزيد على 79 مليون شخص مع نهاية العام، وهو أعلى رقم تشهده المفوضية منذ إنشائها على الإطلاق، مبينًا أن 85 % من هذا العدد يعيشون في بلدان نامية عادة ما تكون مجاورة للبلد الذي نزحوا منه. وأعرب السفير خالد خليفة عن أمله في أن تستمر الشراكة مع المملكة العربية السعودية وأن تمتد لكثير من دول العالم لخدمة الإنسانية والنهوض بمعيشة المحتاجين وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.