تصدرت تقنية المساعدة بالفيديو "في ايه آر" عناوين الصحف الإسبانية الصادرة صباح أمس بعد فوز ريال مدريد 2-1 على ريال سوسيداد في الليغا، بعد أن منحت هدفين لنادي العاصمة وألغت آخر لسوسيداد، ما سمح للريال بالتصدر بفارق المواجهات المباشرة عن غريمه الكاتالوني. وخرج ريال مدريد بالنقاط الثلاث من أرض سوسيداد ليتساوى نقاطا مع برشلونة برصيد 65 نقطة في المرحلة 30، لكنه يتفوق عليه بفارق المواجهات المباشرة إذ تغلب على منافسه 2-صفر في الأول من مارس إيابا بعد أن تعادلا ذهاباً سلباً في 18 ديسمبر 2019. وساهمت تقنية المساعدة بالفيديو "في ايه ار" في تأكيد هدفي ريال مدريد، الأول عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البرازيلي فينيسيوس، انبرى لها القائد سيرخيو راموس، والثاني عندما سجل الفرنسي بنزيما بعد أن سيطر على الكرة بكتفه وسدد كرة زاحفة داخل الشباك، لتؤكد التقنية أنه لم يلمس الكرة بيده. وألغت "في ايه ار" هدفاً للبلجيكي البديل عدنان يانوزاي لاعب سوسييداد بداعي تسلل أحد زملائه الذي حجب الرؤية عن مواطنه الحارس تيبو كورتوا. وعنونت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية "صُنع في مدريد"، مضيفة "لقد باركت في ايه آر انتصارات لوس بلانكوس الثلاثة منذ استئناف الليغا". وتابعت "ريال في الصدارة بعد انتصار بفضل ثلاثة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل". من جهتها، كتبت "سبورت" القريبة من برشلونة على صفحتها الأولى "متصدرو الفي ايه آر"، وتابعت "فضيحة في أنويتا" (ملعب سوسيداد)". فيما لم تظهر الصحف المدريدية امتعاضها من القرارات، حيث عنونت "ماركا" بكلمة كبيرة "متصدّر" مع صورة لاحتفال راموس بهدفه، مشيرة إلى تحطيمه الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة باسم مدافع والذي كان بحوزة الهولندي رونالد كومان مدافع برشلونة السابق ومدرب منتخب هولندا حالياً، بتسجيله هدفه ال68 في مسيرته. وأضافت "المزيد من الفلفل (الإثارة) إلى الليغا، جدل في ركلة جزاء لفينيسيوس، هدف ملغى ليانوزاي وهدف بنزيما". أما "اس" المدريدية فكتبت "متصدر جديد، فوضى جديدة"، مضيفة "ريال يرتقي إلى صدارة الجدول قبل ثماني مراحل من النهاية". ويبحث النادي الملكي عن لقبه الأول في الليغا منذ 2017 والثاني له في ثماني سنوات.