سقط ليفربول الذي غاب عن صفوفه نجمه وهدافه المصري محمد صلاح في فخ التعادل السلبي مع مضيفه وجاره إيفرتون في دربي "ميرسيسايد" ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز بكرة القدم، على ملعب "غوديسون بارك" خلف أبواب موصدة. وهي المباراة الأولى لمتصدر الدوري الإنكليزي بعد 106 أيام من آخر مباراة خاضها في الدوري. ورفع ليفربول رصيده في صدارة الترتيب إلى 83 نقطة بفارق 23 نقطة عن مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الماضيين وملاحقه المباشر. وبات ال"ريدز" بحاجة إلى خمس نقاط من المباريات الثماني المتبقية لتأكيد تتويجه بلقب طال انتظاره لثلاثين عاماً. وأضحى الألماني يورغن كلوب أول مدرب للفريق الأحمر لا يخسر في أول 11 مباراة في دربي "ميرسيسايد" ليتجاوز المدرب السابق بوب بايسلي (عشر مباريات). ورفع الألماني رصيده أمام الجار إيفرتون إلى سبعة انتصارات، وأربعة تعادلات. واعتبر كلوب بعد المباراة انها كانت معركة حقيقية، وكلا الفريقين أظهرا مدى اهتمامهما بالدربي. وقال "لم يكن لدينا الكثير من الفرص. سيطرنا في معظم أوقات المباراة، لكن كان لديهم خطورة أكبر". وأضاف "لقد دافع ايفرتون بطريقة جيدة ولم نكن أذكياء كفاية لاستغلال المساحات. أنه أمر طبيعي عندما تعود للعب مرة أخرى كرة القدم تبدو مختلفة بعض الشيء، لكنني أقبل بذلك". تشلسي يحصن المركز الرابع وقلب تشلسي تأخره بهدف أمام مضيفه استون فيلا إلى فوز 2-1، ليعزز مركزه الرابع ويبقي منافسه في دائرة خطر الهبوط. وسجّل كورتني هاوس لأستون فيلا، والأميركي كريستيان بوليسيتش، والفرنسي أوليفيه جيرو لتشلسي. ورفع تشلسي رصيده إلى 51 نقطة محصنا مركزه الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، محققا فوزه الأول خارج ارضه في العام الجاري ومتقدما بفارق 5 نقاط عن مانشستر يونايتد. ويعود الفوز الاخير لتشلسي خارج ملعبه على جاره ارسنال 2-1 في 29 ديسمبر 2019. في المقابل، مني استون فيلا بخسارته السادسة في أخر سبع مباريات ما وضعه امام مهمة صعبة للبقاء في الدوري الممتاز بعد أن توقف رصيده عند 26 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير، علما أنه استهل عودة منافسات الدوري الممتاز بتعادل سلبي مع شيفيلد يونايتد في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين الاربعاء الماضي.