قرر مجلس إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي إقالة الرئيس التنفيذي حمد الصنيع دون ذكر المسببات التي قادت إلى اتخاذ قرار إقالته، إلا أن ردود الفعل من قبل الجماهير الاتحادية التي تبعت صدور القرار كشفت عن وجود عدم رغبة لعدد كبير من جماهير الاتحاد لوجود الصنيع خلال الفترة الحالية بمقر النادي، وأشادت الجماهير الاتحادية بقرار مجلس الإدارة بعد أن قرر المجلس إعادة إبراهيم بخيت إلى منصبه رئيساً تنفيذياً للخبرة التي يمتلكها، وجاءت تلك القرارت خلال اجتماع الرئيس الحائلي (عن بعد) بأعضاء المجلس مساء أول من أمس، الذي ناقش معهم العديد من الملفات المتعلقة بالنادي ومن أبرزها ملف الفريق الكروي الأول، والذي من المتوقع أن يشهد تغييرات إدارية من خلال تنصيب إحدى الشخصيات الاتحادية للإشراف على الفريق في الفترة المقبلة، كخطوة جديدة من قبل إدارة النادي لتصحيح وضع الفريق. من جهة أخرى، تسعى إدارة النادي لتخفيف الضغوط المالية المتراكمة عليها خصوصاً بعد تأخرها في سداد رواتب اللاعبين، إذ قامت الإدارة بتوفير راتب شهر وستقوم بتحويله على حساباتهم البنكية خلال الأيام المقبلة، وقد نجحت الإدارة في احتواء تلك المشكلة بتوضيح الصورة للاعبين، وقد تفهم جميع اللاعبين الوضع الذي يمر به النادي خصوصاً مع الجائحة التي عصفت بالعالم بعد انتشار فيروس كورونا، وتعليق النشاط الرياضي لعدة أشهر. وعلى الصعيد الفني تسعى الإدارة لتجهيز ملف المعسكر الداخلي الذي سيقيمه الفريق الكروي الأول خلال الفترة المقبلة استعداداً لإكمال الجولات المتبقية من منافسة دوري الأمير محمد بن سلمان، إذ حددت الإدارة الاتحادية مدينة الطائف كوجهة أولى للفريق وفي حال عدم إيجاد مكان مناسب لإقامة المعسكر ستتجه الإدارة لمدينة أبها، وتقرر بأن يقيم الفريق عدداً من المباريات الودية بعد طلب المدرب البرازيلي فابيو كاريلي تحضير اللاعبين من خلال لعب لقاءات ودية، وينتظر الفريق وصول المدرب كاريلي للبدء في التحضيرات بعد أن يجري اللاعبون كافة الفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد من أجل التأكد من سلامة جميع اللاعبين، إذ حددت الإدارة الاتحادية أن يكون الأسبوع الأول من العودة يشتمل على الفحوصات الطبية قبل التجمع والبدء في الحصص التدريبية. الحائلي يسعى لتحسين الوضع الاتحادي بخيت يعود مرة أخرى