التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رؤساء المحاكم ومديري الإدارات الحكومية وعدداً من المواطنين. وفي بداية اللقاء نوه سموه بما قدمته الدولة وما صدر من توجيهات وأوامر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد - حفظهما الله - للتخفيف من آثار وتبعات جائحة فيروس كورونا وذلك للحفاظ على سلامة وصحة المواطن والمقيم مثمناً سموه جهود جميع القطاعات بمنطقة تبوك الصحية والأمنية والخدمية والذين بذلوا جهوداً كبيرة في تعزيز وتفعيل الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، مشيراً سموه إلى أن المشروعات بالمنطقة مستمرة ولله الحمد وفق توجيهات القيادة الرشيدة، مثمناً في هذا الصدد جهود الأجهزة الحكومية في مواصلة تنفيذ المشروعات المعتمدة لما فيه خدمة الوطن والمواطن واستمرار لعملية البناء والتنمية في بلادنا، سائلاً الله - سبحانه وتعالى - أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني. من جهة أخرى، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان اليوم، حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان من حملة درجة البكالوريوس والدفعة السابعة من حملة الماجستير للعام الجامعي 1440 / 1441 والبالغ عددهم 305 من الطلاب والطالبات. وأعرب مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبد الله اللحيدان عن اعتزازه وتقديره لرعاية سموه هذه المناسبة، مؤكداً أن ذلك يأتي تواصلاً للدعم الذي يوليه سموه لأبنائه وبناته بمنطقة تبوك. وأوضح اللحيدان أن عدد الخريجين في برنامج البكالوريوس لهذا العام قد بلغ 256 طالباً وطالبة، وبلغ في برنامج الماجستير 49 طالباً وطالبة، مبيناً أن عدد خريجي الجامعة منذ نشأتها قد تجاوز 2000 خريج وخريجة، وعلى مستوى الماجستير قد بلغ 200 خريج وخريجة جميعهم في ميدان العمل يخدمون هذا الوطن بأمانة واقتدار. وأضاف الدكتور اللحيدان أن جامعة فهد بن سلطان تأسست العام 1424 هجري في مدينة تبوك، لتكون اللبنة الأولى في تحقيق أحلام أبناء هذه المنطقة بتوجيه ورعاية دائمة وكريمة من سمو أمير منطقة تبوك رئيس مجلس الأمناء، مقدماً في الختام الشكر نيابة عن منتسبي الجامعة والخريجين لسموه على الرعاية الكريمة وعلى دعمه ومتابعته المستمرة لجميع برامج وأنشطة الجامعة.