تريد اللجنة الأولمبية الدولية "تبسيط تنيظم الألعاب" بداعي "تقليص نفقات" أولمبياد طوكيو المؤجل لعام واحد حتى صيف 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كما أعلن رئيس اللجنة الألماني توماس باخ، وقال باخ "التأثير ضخم، لم يسبق لنا أن قمنا بتنظيم ألعاب أولمبية مؤجلة وبالتالي لا وجود لخطة لهذه المهمة العملاقة التي تجري وسط ظروف صعبة بسبب الجائحة". وتابع بعد انتهاء اجتماعات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية بواسطة تقنية الفيديو "إزاء هذا الواقع، نحبث مع شركائنا وأصدقائنا اليابانيين وسائل مبسطة لتنظيم الألعاب ومعرفة كيفية تقليص تعقيداتها وكيف يمكننا تقليص حجم النفقات الألعاب المؤجلة". وتم تقديم تقرير خلال هذه الاجتماعات من قبل رئيس لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو، الاسترالي جون كوتس. أما في طوكيو، فشرح رئيس اللجنة المنظمة يوشيرو موري أنه بسبب وباء "كوفيد-19" "تغير العالم من النواحي الاجتماعية، الاقتصادية والطبية. قمنا بشرح أمام اللجنة الأولمبية الدولية كيفية إعادة تخطيط الألعاب الأولمبية". وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، اتخذت قراراً غير مسبوق في تاريخها (خارج إطار الحروب)، في 24 مارس عندما أعلنت أرجاء الألعاب الأولمبية المقررة خلال الصيف الحالي إلى صيف عام 2021. ولدى سؤاله عما إذا كانت اللجنة الأولمبية الدولية وضعت مهمة زمنية معينة لتأكيد إقامة الألعاب من عدمه بحسب تطور الوضع الصحي أجاب باخ بالقول "لا موعد محدد. إذا كان من مسألة تعلمناها خلال هذه الجائحة، فإن الأمور تتطور يوماً بعد يوم وفي بعض الأحيان من ساعة إلى أخرى". وفي الوقت التي تتكاثر فيه التظاهرات المنددة بالتمييز العنصري حول العالم بعد وفاة جورج فلويد، دعا باخ الرياضيين إلى التظاهر بشكل "رصين" في الوقت الذي تُمنع فيه حركة السجود على ركبة واحدة في الشرعة الأولمبية كما يفعل الكثير من الرياضيين في الوقت الحالي. وهذه الحركة ممنوعة بموجب البند رقم 50 في الشرعة الأولمبية وإضافة إلى القيام بأي حركة باليدين تحمل معاني سياسية. وقال باخ: "لقد ساندنا تماماً مبادرة لجنة الرياضيين (في اللجنة الأولمبية) لمناقشة نظرائهم حول العالم أجمع لبحث شتى الطرق التي يمكن للرياضيين الأولمبيين التعبير عن مساندتهم تبعاً لقوانين الشرعة الأولمبية".