أكد مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي الدكتور علي عبدالخالق القرني، في مؤتمر وزراء التربية على أهمية هذا المؤتمر في التكامل بين دول الأعضاء وتبادل الخبرات في كافة نواحي العمل التربوي والارتقاء بالعملية التعلمية، ومناقشة الجهود في تفشي جائحة كورونا وبيان جهود وزارات التربية والتعليم في دول الخليج العربي في ذلك. وقدّم القرني، شَكَره إلى رئيسة المؤتمر العام الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وأصحاب المعالي الوزراء على ما يلقاه المكتب من قِبلهم من اهتمام ودعم وتوجيه، وحِرْصٍ على تميُّز المكتب وتطوير مستوى أدائه، وأشار القرني في كلمته إلى تقرير المدير العام عن سير العمل في تنفيذ برامج المكتب، التي تمثل برامج المرحلة الثالثة والأخيرة من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج "2015 2020م". كما تضمن التقرير أهم نشاطات المكتب وفعالياته في ظل جائحة كورونا (covid – 19) ، واستعراض جهود وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمواجهة الجائحة ، ومناقشة توصيات المجلس التنفيذي للمكتب في اجتماعه الاستثنائي عن بُعد "مارس 2020"، بالإضافة إلى موضوعات أخرى تهم العمل التربوي المشترك للدول الأعضاء. كما شكر المدير العام في كلمته تفاعل وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء مع منتجات البرامج التي ينفذها المكتب. وفي ختام الاجتماع ذكر أعضاء المؤتمر العام، أن عقد هذا الاجتماع خلال هذه المرحلة يأتي في سياق تعزيز أواصر التعاون، وتعميق مجالات التكامل بين الدول الأعضاء في المكتب، وبناء رؤى مشتركة تستشرف مستقبل التعليم بدول المجلس في ظل انتشار هذه الجائحة.