* وجود ملعب محايد لاستقبال ما تبقى من مباريات منافسات بطولة الأندية أبطال الدوري في القارة الآسيوية أمر مؤكد إذ لا يمكن أن يقرر الاتحاد الآسيوي إقامتها في ملعب أحد الفرق المشاركة، والذي سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور عكس الفرق الأخرى الذي ستقع في ظلم لو حدث ذلك، وهنا يغيب عاملا العدل والمساواة! *تجاهل بغض الأندية لمحترفيها الذين انتهت عقودهم، أو قاربت على النهاية كما يحدث حالياً لعبدالفتاح عسيري، ومهند عسيري، وياسر المسيليم، وسلمان المؤشر في الأهلي، وحسن معاذ في الشباب هل هي رسائل عاجلة تتضمن الإشارة إلى عدم الحاجة لخدماتهم أم هو محاولة للضغط على وكلاء أعمالهم للقبول بأقل العروض المالية؟! *الصورة لم تتضح حول عقود رعاة بعض الأندية، وهل العقود ستستمر أم ستنتهي خصوصاً بعد أن ألقت جائحة كرونا على الشركات والاقتصاد العالمي بشكل كبير، وهو ما يعني عدم التجديد أو الانسحاب أو تخفيض أقيام العقود إلى أرقام ضعيفة لا تخدم متطلبات الأندية! *من الطبيعي ألا يفكر النجم السوري جهاد الحسين المحترف في صفوف الرائد باعتزال الكرة إذ مازال قادرًا على العطاء، ويمتلك الكثير يساعده على ذلك بعد توفيق الله، ومحافظته وانضباطه واتباعه لاشتراطات نجاح لاعبي كرة القدم المحترفين في برامج النوم والغذاء الصحي! *بعد الاعتزال أمام لاعبي كرة القدم مفترق طرق فهناك من يختار العمل الفني، ويتجه للتدريب، وهناك من يختار العمل الإداري، وآخر يختار التحليل في القنوات الرياضية، وهذه كلها تمهد الطريق لخدمة المنتخبات السعودية والرياضة بشكل عام، وفي المقابل هناك مسار سلبي يقدم عليه قلة من المعتزلين الذين تحولوا الى مهرجين متعصبين في مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التعصب، لأن إمكاناتهم لاتؤهلهم لأي عمل فني أو إداري أو إجادة للتحليل الفني فأصبحوا مثار ضحك وسخرية الجماهير، وعرضة للعقوبات والإيقافات والاستدعاء الدائم من الجهات القانونية! *إذا وضع اللاعب في رأسه أنه لن يستمر مع فريقه بعد نهاية عقده، وأنه سيبحث عن العرض المالي الأفضل، وقبلها الأجواء الصحية الأفضل لممارسة احتراف كرة القدم فسوف يقدم على خطوته، ولن يمنعه شخبطات أو هياط إعلاميين مشجعين متعصبين! «صياد»