انضم نجوم من فريق غولدن ستايت ووريرز المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين إلى حشد من المتظاهرين في مسيرة سلمية ضد العنف العنصري في اوكلاند. وشارك نجوم وريورز ستيفن كوري وكلاي طومسون، كيفن لوني وداميون لي، في المسيرة للاحتجاج على مقتل فلويد البالغ من العمر 46 عاما، في 25 أيار، اختناقا على يدي شرطي أبيض في مينيابوليس بعد أن ثبته على الأرض وركع فوق عنقه، ما أدى إلى نشوب موجة احتجاجات عارمة متواصلة في عشرات المدن الأميركية، دفعت السلطات المحلية الى فرض حظر تجول ليلي. وانقسم المتظاهرون قسمين حيث كان جزءا منهم يصيح ب"قولوا اسمه" والجزء الثاني الذي كان منهم كوري ب"جورج فلويد". وقال المتحدث باسم المسيرة خوان توسكانو اندرسون "نحن جميعا هنا لنفس الهدف وليس فقط للسود. في الوقت الحالي الأمر يتعلق بالسود، لكن أيضا بالبشرية جمعاء. هناك أناس مضطهدون في جميع أنحاء العالم". وأضاف "نحن نحاول فقط اتخاذ خطوة في الاتجاه الصحيح وبدء شيء، أنا وأولادي، إخوتي. شكرا لكم يا رفاق على وجودكم هنا". وشهد الأسبوع المنصرم العديد من ردود الفعل من الشخصيات الفاعلة في عالم كرة السلة الأميركية، حيث أعرب لاعبون حاليون وسابقون أمثال ليبرون جيمس ومايكل جوردان وماجيك جونسون عن غضبهم وسخطهم.وتم طرد الشرطي ديريك شوفين الذي تسبب بمقتل فلويد، ووجهت له تهمة قتل غير متعمد من الدرجة الثالثة، لكن النيابة العامة قامت بتغييرها الى تهمة قتل من الدرجة الثانية.