بارك صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، إطلاق أمانة المنطقة الشرقية لخدمة "رمزالاستجابة السريع" QR-Code لقوائم الطعام في المنشآت الغذائية بدلاً عن قوائم الطعام الورقية والبلاستيكية. ويأتي ذلك ضمن الخطوات الاحترازية التي اتخذتها الأمانة لرفع مستوى السلامة في المنشآت الغذائية، وحمايةً لعملائها من خطر لمس الأسطح العامة، مؤكداً أن التعامل مع هذه الجائحة يتطلب الحرص على الابتكار والاستفادة من الوسائل التقنية في إيجاد الحلول. جاء ذلك خلال لقاء سموه بديوان الإمارة أمس، أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير. وأكد سموه أن القيادة الرشيدة - يحفظها الله - حريصة على تعزيز الوعي، والالتزام من كافة الفئات بما صدر من إجراءات احترازية، مما يتوجب مضاعفة الجهود من كافة القطاعات لضمان التزام المنشآت التجارية والخدمية بهذه الإجراءات، وإيقاع الجزاءات النظامية على المخالفين ممن يؤثرون على السلامة العامة، وتعزيز جهود تهيئة المرافق العامة لاستقبال الزوار في أوقات السماح بالتجول، مع تكثيف جهود التوعية في هذه المواقع، مبيناً سموه أهمية الجهود التكاملية مع مختلف الجهات، ودورها في تحقيق أعلى مستويات الالتزام، والحفاظ على الصحة العامة، مشيداً سموه بما بذلته أمانة المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية، وما نفذته من مبادرات وقائية وإجراءات احترازية عبر إنشاء الأسواق المؤقتة، ومعالجة نقاط التجمع في عدد من الأسواق، وغيرها من المبادرات، مؤكداً ضرورة مواصلة هذه الجهود، متمنياً لمنتسبي الأمانة التوفيق. واطلع سموه على إيجاز عن الجهود المبذولة من أمانة المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية، والتي شملت أعمال الصيانة والإنارة في الشوارع خلال فترة منع التجول، وأعمال الرقابة والنظافة والإصحاح البيئي، بالإضافة إلى المبادرات التي نفذتها الأمانة لتعزيز السلامة العامة في الأسواق المركزية وأسواق النفع العام. من جهته، عبر أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، باسمه وباسم منتسبي الأمانة، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعم سموه المتواصل لجهود الأمانة، وحرصه على أن تكون مبادراتها متوافقة مع الخطط والإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة، ومتابعته الدائمة لمشروعات ومبادرات الأمانة، الأمر الذي ساهم ولله الحمد في تحقيق الأمانة لعدد من المنجزات، ومنها تحقيقها المركز الأول في مؤشرات الأداء على مستوى أمانات المملكة. كما عبر عن شكره لوزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد بن عبدالله الحقيل، على دعمه لمبادرات الأمانة، والتي حظيت بمتابعته وتوجيهاته، وأثمرت عن سرعة الاستجابة وتعزيز العمل في الأمانة ومشروعاتها. وعلى الصعيد ذاته، التقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير. وأكد سموه في مستهل اللقاء أن القيادة الرشيدة - أعزها الله - سخرت كل الإمكانيات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن الجهود الوقائية والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها على مدار الأيام الماضية، توجب على الجميع مواصلة العمل من أجل تحقيق السلامة العامة، والحفاظ على صحة المجتمع، مما يتوجب مواصلة الجهود الرقابية، وتعزيز قنوات التوعية واستقبال بلاغات المستفيدين، والتعامل الفوري معها، ولا سيما المتعلقة بمخالفة الإجراءات الاحترازية، مشيداً سموه بانطلاق خدمة قوائم الطعام عبر رمز الاستجابة السريعة "QR-Code" التي أطلقتها الأمانة مؤخراً، مؤكداً أهمية مواصلة إيجاد الحلول المستدامة التي تضمن السلامة العامة في المنشآت التجارية والخدمية، متمنياً سموه لمنتسبي الأمانة التوفيق. واطلع سموه على إيجاز عن جهود الأمانة الرقابية والميدانية خلال الفترة الماضية، مشيداً بما تحقق، داعياً لمواصلة الجهود واستمراريتها. كما التقى الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة أول من أمس مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. إبراهيم العريفي. وبين سموه أن دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - يحفظهما الله - عزز قدرات القطاع الصحي، وأسهم في تمكينه من التعامل مع هذه الجائحة، والحد من آثارها، مؤكداً أن الكوادر الصحية من مختلف القطاعات أظهرت كفاءة في التعامل مع هذه الجائحة، مشدداً على ضرورة مواصلة تعزيز الوعي المجتمعي، وبث الرسائل التوعوية بمختلف اللغات، وتفعيل الطاقات التطوعية في الجهود التوعوية، متمنياً سموه لمنتسبي صحة الشرقية والقطاعات الصحية التوفيق. من جهته، عبر مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم العريفي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما المتواصل والمستمر لجهود القطاع الصحي في التعامل مع هذه الجائحة، مبيناً أن صحة الشرقية، وفق توجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، تواصل تنفيذ الخطط المعدة للتعامل مع هذه الجائحة، والأمل معقود بعد الله على وعي المجتمع، وجهود أبطال الصحة. الأمير أحمد بن سلمان في لقائه بأمين المنطقة