بذلت حكومة خادم الحرمين الشريفين جهوداً جبارة من أجل السيطرة على تفشي كوفيد-19 وما تضمنته كلمة الملك سلمان حفظه الله: "إن توكلنا على الله وعملنا بالأسباب يتطلب منا مواصلة العمل الجاد في هذا الوقت الصعب والالتزام بما يصدر من الجهات المختصة من تعليمات وإرشادات هدفها سلامتكم والمحافظة على صحتكم، في سبيل مواجهة هذه الجائحة، سائلين الله أن تسهم الجهود فى رفع الوباء، وكشف البلاء عن بلادنا، وكل بلاد الأرض". المملكة تعتبر أول دولة عربية وآسيوية بل عالمية تعاملت بجدية مع «كورونا» وذلك بعمل إجراءات احترازية حيث قامت بإغلاق حدودها مع الأقربين دون تردد ولم تراع في ذلك مصالحها الاقتصادية والسياسية وإنما راعت مصلحة مواطنيها ومن يقيم لديها، جهود تبذلها القيادة ممثلة في وزارة الصحة بكل عامليها من إجراءات احترازية مقدمة ونشر طرق الوقاية والتثقيف بكورونا والعمل بكل حرص وجد من أجل تفادي الانتشار. بعد تلك الجهود يأتي دور المواطن الحق ودور المقيم بالمساعدة بتجاوز الأزمة واتباع التعليمات الواردة من وزارة الصحة ولتعلم أن فيروس كورونا وباء فتاك يفتك بالبشر إذا لم يكن لدينا وعي وإدراك لهذا الوباء وكيفية الوقاية منه حيث بدأ تفشي فيروس كورونا في الصين، قبل أن ينتشر إلى ما يزيد على 60 دولة في شتى أرجاء العالم. لذا شدّدت (الصحة) على أهمية الالتزام بعدد من الخطوات؛ للحماية من فيروس كورونا المستجد، وأوضحت، الخطوات الخمس الرئيسة للحماية من عدوى كورونا، وهي: تجنب المخالطة اللصيقة بشخص لدية أعراض نزلة برد أو إنفلونزا، والاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع آداب العطس والسعال، وتجنب التعامل غير الآمن مع الحيوانات وغسل اليدين فما علينا إلا اتباع التعليمات والتقيد بها وتثقيف من حولنا. الدولة تخسر المليارات وتوقف الطيران وتعطل المدارس من أجل حماية الوطن من فيروس «#كورونا»، ويخرج المستهترين ضاربين بالتعليمات عرض الحائط! لا بد من وقفة صارمة تجاه كل من يخالف تعليمات محاصرة فيروس كورونا خاصة إخفاء كونه مريضاً أو خروجه من البيت لعدم الحاجة، وتجدر الإشارة أنه بتكامل الجود وتوحدها سوف يكافح الفايروس بالوقوف يداً واحدة مع قيادتنا، لا بد من تخفيف الزحام والجلوس بالبيت وعدم الخروج إلا للضرورة والبعد عن الأسواق والمقاهي وأماكن التجمعات لنحد من انتشار الفيروس ونحافظ على سلامة الوطن والمواطن واتباع التعليمات التي تصدرها لجنة متابعة مستجدات «فيروس كورونا» حيث تدعو الجميع للقيام بواجبهم الوطني لنكن صفاً واحداً ونبتعد عن الشائعات وأخذ المعلومات من مصدرها الصحيح وهنا تظهر وطنيتنا بكل معانيها؟ وهذا يجعلني أتساءل ماذا أقدم لوطني لأشارك في تحمل تلك الأزمة؟ نقول بيدنا الكثير لنكون ملتزمين مرشدين مساعدين لذا لننظر للأمر بجدية.