أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعم بلاده لجهود منظمة الصحة العالمية في جهودها الدولية لمكافحة جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19". وناقش جونسون خلال اتصال هاتفي مع مدير عام منظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس سبل إجراء تحقيق مستقل في منبع تفشي الفيروس، حتى يتسنى للعالم تعلم الدروس لمنع انتشار الأوبئة في المستقبل. وجدد د. تيدروس دعمه لقمة اللقاحات العالمية التي تستضيفها المملكة المتحدة في 4 يونيو، والتي ستجمع دعماً حيوياً لإنقاذ حياة ملايين الأطفال حول العالم. بدورها أوضحت، الهيئة المعنية بالصحة العامة بالاتحاد الأوروبي إن إغلاق الحدود ليس له أثر يذكر في منع انتشار كوفيد-19 في الوقت الذي تدرس فيه دول الاتحاد رفع القيود على السفر التي فرضت في بداية تفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا. وبين المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن إجراءات مثل فحص المسافرين قبل المغادرة وقياس حرارتهم عند الوصول غير فعالة بدرجة كبيرة وأكد على أن السفر يسهل انتشار المرض. وقال المركز في تقرير صدر فجر الأربعاء إن إغلاق الحدود له تداعيات سلبية للغاية على الاقتصاد وكان مفيدا فقط في تأخير الجائحة في بدايتها وفي مناطق معزولة. وأضاف المركز "الدلائل المتوفرة لا تدعم التوصية بإغلاق الحدود الذي سيتسبب في اضطرابات اجتماعية واقتصادية في الاتحاد الأوروبي". وأوصت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في أبريل بتخفيف القيود على السفر أولا بين المناطق ذات المخاطر المنخفضة مما شجع بعض الحكومات على فتح الحدود بشكل انتقائي مع دول تعتبرها آمنة. لكن تقرير المركز قال إن البيانات قد لا يعتد بها إذ أن الدول الأوروبية لا تستخدم نهجا موحدا في الفحص وتسجيل الحالات مما يجعل من المستحيل مقارنة حجم التفشي. وأكد المركز أن إجبار الناس على إجراء فحص قبل السفر قد تكون فائدته محدودة لأن المسافر قد يتحول إلى ناقل للعدوى قبل السفر مباشرة أو أثناء السفر نظرا إلى فترة حضانة الفيروس التي تستمر أسبوعين. وفيما يتعلق بقياس درجات الحرارة لدى الوصول قال المركز إن المسافرين قد ينقلون العدوى دون أن ترتفع درجات حرارتهم. وحول العالم أودى كوفيد- 19 بحياة ما لا يقل عن 350 ألف شخص، وفي ما يلي آخر مستجدات انتشاره والتدابير والأحداث المحيطة به: 750 مليار يورو لإنعاش الاتحاد الأوروبي كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأربعاء عن خطة مساعدة استثنائية، تضم تمويلات للنهوض بالاقتصاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو، وتنتظرها الدول الأكثر تضرراً من كورونا. ركود رغم عودة النشاط في فرنسا منذ بدء رفع العزل في 11 مايو، انطلق النشاط الاقتصادي في فرنسا بحذر لكن بوضوح، في كافة القطاعات الاقتصادية، لكن يرجح أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي "بنحو 20 %" خلال الفصل الثاني من العام، وأكثر من 8 % خلال العام، استناداً إلى السيناريو الأكثر تفاؤلاً. ويشكل هذا "الركود الأكبر منذ إنشاء الحسابات الوطنية في عام 1948"، كما يؤكد المعهد الوطني للإحصاء. جوع في إسبانيا في إسبانيا، حيث تفشى الفقر بوتيرة أسرع من عام 2008 خلال الأزمة المالية، لجأ آلاف الأشخاص، بعضهم للمرة الأولى في حياتهم، إلى طلب المساعدة الغذائية، الذي ارتفع بنسبة 40 % خلال العزل، بحسب اتحاد بنوك الطعام في البلاد (فيسبال). ورغم أن الاقتصاد الإسباني تعرض لضربة قاسية جراء الوباء، إلا أن المشكلة عالمية، إذ بحسب منظمة "أوكسفام" غير الحكومية، قد تغرق الأزمة 500 مليون شخص في الفقر. أكثر من 350 ألف وفاة أسفر وباء كوفيد-19 عن وفاة 350608 أشخاص حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر من العام الماضي في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية. والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 98929 وفاة من أصل 1681418 إصابة، تليها بريطانيا بتسجيلها 37048 وفاة، وإيطاليا مع 32995 وفاة، وفرنسا مع 28530 وفاة، وإسبانيا مع 27117 وفاة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، تفشي الفيروس "يتسارع" في البرازيل والبيرو وتشيلي. منع هيدروكسي كلوروكين في فرنسا قررت فرنسا الأربعاء منع استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين في علاج مرضى كوفيد-19، بعد أشهر من الجدل حول مدى فاعليته، ونشر دراسة تشير إلى مخاطره. وألغت فرنسا بمرسوم نشر في الجريدة الرسمية الأربعاء إمكانية وصف هيدروكسي كلوروكين للعلاج، خارج إطار التجارب السريرية، ويأتي غداة تقييم سلبي للمجلس الأعلى للصحة العامة في فرنسا حوله. الفحوض الأولية قد لا تكشف حاملي الفيروس بشكل دقيق (رويترز)