المقدم الشلهوب: تطبيق العقوبات بحق أي مخالف والقرارات خاضعة للتقييم المستمر أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن المرحلة القادمة والتي ستبدأ فيها العودة التدريجية للحياة الطبيعية بدءاً من غد الخميس ترتكز على وعي المجتمع والتزامه وتطبيق التباعد الاجتماعي وتحقيق مفهوم كلنا مسؤول والالتزام بتطبيق السلوكيات الصحية، مشيراً إلى أن القطاع الصحي في المملكة قوي يملك خبرات متراكمة للتعامل مع أي جائحة يدعمها الإنفاق السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على القطاع الصحي وتوفير كافة احتياجاته لتمكينه من مواجهة هذا الوباء. وقال د. العبدالعالي الانتقال التدريجي والعودة للحياة الطبيعية ننظر من خلالها لمستقبل مشرق وآمن بإذن الله نتمكن من خلاله من تجاوز هذه الجائحة مؤكداً على أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة وقدرات القطاع الصحي في الوصول المبكر للحالات المصابة وسرعة التشخيص الدقيق وتوفير رعاية صحية متكاملة ووجود كادر صحي على أعلى قدرة من التأهيل والعطاء ساهم في تمكن القطاع الصحي من استيعاب الحالات الحرجة واكتشاف بؤر التفشيات واعتماد بروتوكولات علاجية عالية الدقة نتج عنها قلة عدد الوفيات حيث تبلغ نسبة الوفيات 0.53 % وهي من أقل النسب في دول العالم. وشدد د. العبدالعالي على أهمية مراعاة الفئات الأكثر خطورة في المرحلة القادمة وهم كبار السن وذوو الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية والقلبية ومن لديهم نقص في المناعة أو قصور في وظائف الأعضاء مشيراً لأهمية التزامهم بالتباعد الاجتماعي والسلوكيات الصحية. وكشف د. العبدالعالي عن تسجيل 1931 حالات جديدة أمس كإصابات مؤكدة بكورونا، مشيراً إلى أن الحالات التي سجلت توزعت بنسبة 45 % للسعوديين و55 % لغير السعوديين ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 76726 حالة منها 27865 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 397 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى تسجيل 2782 حالة تعافٍ لتبلغ حالات التعافي إلى 48450 حالة لافتاً إلى أن نسب التعافي في المملكة بلغت 63 % من إجمالي الحالات. وأضاف وتم تسجيل 12 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 411 حالة لثلاثة مواطنين و9 مقيمين في جدةومكةالمكرمة والمدينة المنورة والطائف والدمام، مشيراً إلى أن معظم الوفيات ارتبطت بأمراض مزمنة وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت خلال أمس بلغ 16664 فحصاً ليبلغ إجمالي الفحوص 738743 مخبرياً. وأوضح د. العبدالعالي أن 25 % من الحالات الجديدة من الإناث و75 % من الذكور ويشكل الأطفال نسبة 11 % من حالات الإصابات بينما تبلغ النسبة لكبار السن 4 % فيما تبلغ نسبة الإصابات بين البالغين 85 %، مبيناً أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ اكثر من 5.5 ملايين حالة وبلغت حالات الوفيات أكثر من 346 ألف حالة فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 2.2 مليون حالة. وأوضح د. العبدالعالي إيقاف المؤتمر الصحفي اليومي والتحول إلى مؤتمر دوري يعقد متى ما دعت الحاجة للإعلان عن تفاصيل أو معلومات جديدة مؤكداً على أن جميع الأرقام ستعلن يومياً عبر موقع كوفيد 19 وعبر البيانات التي ستصدر من الوزارة. وقال د. العبدالعالي إن المملكة أصبح لديها قدرة للتحكم في سرعة انتشار الفيروس مؤكداً على أن العودة لاتخاذ إجراءات احترازية مرة أخرى ممكن في حال عدم الالتزام والتهاون ووجود مخاطر تهدد صحة المجتمع لافتاً إلى أن وعي المجتمع والتزامه هو السلاح الأقوى في المرحلة القادمة للتصدي للفيروس والمحافظة على المكتسبات التي تحققت. ولفت إلى أن المرحلة الثالثة من الفحص الموسع ستنطلق قريباً وسيتاح فيها الفحص لأي حالات مشتبهة داعياً الجميع للتواصل مع الصحة عبر الوسائل والتطبيقات ومراكز الاتصال المتاحة على مدار الساعة. من جانبه كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب صدور الموافقة الكريمة بعدد من القرارات بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإمكانية تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وشملت القرارات ما يلي: أولًا: ابتداءً من يوم الخميس 5 شوال 1441ه الموافق 28 مايو 2020م حتى نهاية يوم السبت 7 شوال 1441ه الموافق 30 مايو 2020م، يتم ما يلي: تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكةالمكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثالثة مساءً. * السماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول. * إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية: 1 محلات تجارة الجملة والتجزئة. 2 المراكز التجارية (المولات). * التأكيد على استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة. ثانيًا: ابتداءً من يوم الأحد 8 شوال 1441ه الموافق 31 مايو 2020م، حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441ه الموافق 20 يونيو 2020م، يتم ما يلي: * تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكةالمكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثامنة مساءً. * استمرار عمل جميع الأنشطة المستثناة بقرارات سابقة. * السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكةالمكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. -استمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليًا. * رفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة رفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة التي تحددها الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الأخرى ذات العلاقة. * رفع تعليق السفر بين المناطق بوسائل المواصلات المختلفة، مع التزام الجهات المختصة بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة. * إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية: 1- الطلبات الداخلية في المطاعم، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة. 2- الطلبات الداخلية في المقاهي، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة. * استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة - استمرار تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة في جميع الأوقات، ومنع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسين شخصًا، مثل: مناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها. ثالثا: ابتداءً من يوم الأحد 29 شوال 1441ه الموافق 21 يونيو 2020م تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول - فيما عدا مدينة مكةالمكرمة - مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطراً من الإصابة بخاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية. رابعاً: فيما يخص مدينة مكةالمكرمة؛ فيتم تطبيق الإجراءات في البند أولاً ابتداءً من يوم الأحد 8 شوال 1441ه الموافق 31 مايو 2020م حتى نهاية يوم السبت 28 شوال 1441ه الموافق 20 يونيو 2020م، والبند ثانياً ابتداءً من يوم الأحد 29 شوال 1441ه الموافق 21 يونيو 2020م. خامساً: التأكيد على جميع المواطنين والمقيمين في المملكة باتخاذ جميع الوسائل والإجراءات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى مثل لبس الكمامة وغسل اليدين والتعقيم والتباعد الاجتماعي. سادساً: يتم الحصول على تصاريح التنقل للحالات الضرورية والطارئة وغيرها أثناء فترة منع التجول من خلال نموذج التصاريح الورقية المعتمدة، والتصاريح الإلكترونية وتطبيق (توكلنا) والتي تتم إضافتها خلال أوقات منع التجول، من خلال طلبها عبر التطبيق الرسمي (توكلنا) للهواتف الذكية المعتمد من الجهات المختصة. سابعاً: السماح لسكان الأحياء بممارسة رياضة المشي داخل أحيائهم أثناء فترة منع التجول المشار إليها في (أولاً) و(ثانياً) أعلاه مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة والتباعد الاجتماعي. ثامناً: استمرار تعليق العمرة والزيارة، وستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية. تاسعاً: استمرار تعليق الرحلات الدولية حتى إشعار آخر. عاشراً: تخضع جميع الإجراءات الآنف ذكرها للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة للنظر في تمديد أي مرحلة أو العودة إلى اتخاذ إجراءات احترازية متشددة بحسب ما تقتضيه المعطيات الصحية. حادي عشر: سيتم إيقاع العقوبات المقررة على الأفراد والمنشآت المخالفة للقرارات والتعليمات المتعلقة بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأوضح المقدم الشلهوب أن أهالي مكة من غير الأحياء المعزولة سيتمكنون من الخروج من مكة والعودة إليها بدءاً من الثامن من شوال مؤكداً على أهمية التزام جميع المواطنين والمقيمين بتطبيق المباعدة الاجتماعية ومنع التجمعات لأكثر من 50 شخصاً في المناسبات كالأفراح أو مجالس العزاء. وأكد المقدم الشلهوب أن جميع القرارات الصادرة خاضعة للتقييم المستمر، معرباً عن شكره لرجال الأمن والصحو والإعلام الذين بذلوا جهودهم في مواجهة هذه الجائحة. المقدم طلال الشلهوب