عندما حضر رئيس نادي الهلال فهد بن نافل كان البعض متخوفاً من استلام شخصية رياضية جديدة لنادٍ بقيمة وعظمة الهلال، بل وصل الأمر إلى أن أحد الإعلاميين الكارهين للكيان الأزرق ذكر في برنامج تلفزيوني مقولة "من أنت يا فهد بن نافل" متناسياً بأن نادي الهلال نادي الجميع قبل أن يكون نادي النخبة، وإن كنت أرى بأن كل من ترأس الهلال من النخبة. حضر بن نافل، وكنت شخصياً متخوفاً بأن يُربط نجاحه بتحقيق ناديه للبطولة الآسيوية، وعدم النظر للجوانب العظيمة التي بدأ علناً يخطط لها بداية باستقطاب الدكتور مبارك المطوع، ومجموعته للارتقاء بالجهاز الطبي في النادي، وهذا ماحدث فعودة قوميز قبل مباراة الترجي في فترة وجيزة خيرُ إثبات فمن المؤكد أن نجاح العلاج الطبي يضيف لنجاح الجهاز الفني الذي يبدأ يعمل بارتياح تام عندما يشعر بأن عودة لاعبيه لا تستغرق وقتاً طويلاً مثلما كان يحدث مع الهلال بالذات في السابق.. وكذلك قام ابن نافل بالتوقيع مع المدرب الإكوادوري جيلسون دي سوزا ليقود الدفة الفنية لفريق الهلال لكرة القدم تحت سن 19.. وهو الذي سبق له المشاركة كلاعب في الهلال محققاً معه بطولة السوبر الآسيوي 1997م إبان احترافه في الهلال وغيرها من الجوانب العديدة التي قام بها الرئيس الآسيوي داخل النادي والتي قد تُظلم وتُهدم لمجرد أنه لم يحقق البطولة الحلم.. اليوم وبعد مرور عام كامل على تولي ابن نافد مقاليد الزعامة محققاً "كل شيء" البطولة الآسيوية وكذلك استمرار العمل المنظم داخل معشوقه الأزرق ليحق للمنصفين ترديد ما يلي تجاه ذاك الصحفي المندفع: هذا فهد بن نافل.. فمن أنت الآن!!