قرر الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الاثنين إقامة المباراة النهائية لمسابقة الكأس يوم الرابع من تموز/يوليو المقبل عقب نهاية موسم البوندسليجا. كما قرر الاتحاد إقامة مباراتي الدور قبل النهائي يومي التاسع والعاشر من حزيران/يونيو المقبل حيث يلتقي بايرن ميونخ حامل اللقب مع اينتراخت فرانكفورت فيما يلتقي سارببروكن المنافس بدوري الدرجة الرابعة مع باير ليفركوزن في المباراة الأخرى. وكان من المقرر أن تقام فعاليات المربع الذهبي أواخر نيسان/ابريل الماضي والمباراة النهائية يوم 23 أيار/مايو الجاري لكن جرى تأجيل المباريات الثلاث بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. وجاء قرار اتحاد الكرة الألماني اليوم في أعقاب حصول رابطة الدوري الألماني الاسبوع الماضي على تصريح من السلطات الحكومية لاستئناف موسم البوندسليجا ودوري الدرجة الثانية بداية من السبت المقبل، على أن تنتهي مسابقة الدوري في أواخر حزيران/يونيو. ويحتاج اتحاد الكرة الألماني للحصول على موافقة نهائية لاستكمال المسابقات التابعة له، ومن بينها بطولة دوري الدرجة الثالثة التي تم الاتفاق اليوم الاثنين على استئنافها في 26 مايو وأيضا بطولة البوندسليجا للسيدات التي تقرر استئنافها في 29 مايو. ويشترك اتحاد الكرة الألماني ورابطة الدوري في إتباع نفس المعايير الخاصة بالأمان والنظافة، حيث ستقام جميع المباريات بدون جمهور. وقال فريتز كيلر رئيس اتحاد الكرة الألماني "واثق للغاية من حصولنا على تصريح من الجهات السياسية في الوقت المناسب لمواصلة دوري الدرجة الثالثة، بوندسليجا السيدات وبالتأكيد مسابقة الكأس". وأضاف "خططتنا تسير على قدم وساق حتى يمكننا إنهاء مسابقة الكأس بشكل صحيح على أرض الملعب"، واصفا إقامة المباريات بدون جمهور بأنها "أفضل بديل" في هذه الظروف. وفي الوقت الذي تتبقى فيه ثلاث مباريات على نهاية كأس ألمانيا وست جولات في بوندسليجا السيدات فإن دوري الدرجة الثالثة تتبقى 11 جولة على نهايته، ويأمل اتحاد الكرة الانتهاء من الموسم قبل نهاية حزيران/يونيو القادم عبر إقامة خمس جولات في منتصف الاسبوع. وهناك حالة من الانقسام بين الأندية بشأن استكمال الموسم، فهناك معارضة لمقترح الاستعانة بملاعب محايدة وأكدت عدة أندية أنها لا تستطيع تنفيذ المعايير الخاصة بالنظافة. كما أن فريق كارل زايس يينا لم يسمح له باستئناف التدريبات حتى 25 أيار/مايو على الأقل، أي قبل يوم واحد من استئناف المسابقة. وطالب نادي فالدهوف مانهايم بإجراء تصويت أخر بين الأندية العشرين المنافسة بدوري الدرجة الثالثة، بشأن استئناف الموسم من عدمه، بعد أن شهد التصويت الأول الذي جرى في أواخر نيسان/ابريل الماضي موافقة عشرة من أصل عشرين ناديا على استئناف الموسم إن أمكن.