احتفى برنامج "الراحل 4" على قناة روتانا خليجية، بالأديب والشاعر والسياسي السعودي البارز؛ د. غازي القصيبي، والذي يعده ويقدمه الإعلامي محمد الخميسي. وأوضح "فنان العرب" محمد عبده، أن القصيبي أطلق قصيدته الشهيرة (نعم نحن الحجاز ونحن نجد) ردًا على الإعلام العراقي آنذاك والذي أراد إثارة الفتن بين السعوديين، مبينًا أن كلمات القصيدة جاءت لتدعم وحدة المملكة. أما قصيدة "لورا" فهي ليست لابنة الراحل يارا، حيث تم تحويرها إلى لورا، وهي لم تكن أغنية بالأساس، ولكنها كانت سجالاً بين القصيبي والشاعر سمو الأمير خالد الفيصل في جلسة من الجلسات، لتصبح "6" أبيات ويتم تنقيحها لاحقًا. ومن جهتها، أفادت معالي الشيخة مي آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، خلال لقائها على روتانا خليجية، أن الراحل د. غازي القصيبي كانت له مكانة عربياً ودولياً، موضحة أنه زارها في بيت الشعر بالبحرين وطلب من زوجته أن تقدم إليها أشعاره ومأثوراته لتقيم له بيتاً مثل بيت الشعر، موجهة الشكر لسمو الأمير الوليد بن طلال، حيث إنه صاحب الفضل في تأسيس منامة للأديب الراحل ودعم ترميم البيت. أما سهيل القصيبي نجل الراحل، فقال: "كان أسلوب جدي في التربية صارماً، وكان والدي حريصاً ومبادراً لإرضائه، وأعتقد أن مرحلة الدراسة في مصر كانت مرحلة مؤثرة كثيراً في حياة غازي القصيبي، تعرف فيها على تيارات فكرية وسياسية مختلفة، ووسعت من آفاقه. ولم يكن للوالد ميول للعمل السياسي، وكان مهتماً أكثر بالعمل الأكاديمي، لكن الظروف جعلته يدخل في العمل الحكومي السياسي، حيث كان واحداً من مجموعة قليلة من حملة درجة الدكتوراه من الخارج". الشيخة مي آل خليفة