يعتبر نادي الخلود بمحافظة الرس أحد أبرز أندية الدرجة الثانية وتصدر ترتيب الفرق في عدة جولات وهو لا يبتعد كثيرا عن فرق المقدمة وتحقيق حلم الصعود للدرجة الأولى تمهيدا للطموح الأكبر وهو الصعود لمصاف الكبار في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان ويقود النادي الشاب المتحمس صالح الخليفة ويضم معه في مجلس إدارته عدد من شباب المحافظة المؤهل بالخبرة والدرجة العلمية في مختلف التخصصات ولا يقتصر اهتمام إدارة النادي الصغير في إمكانياته والكبير في طموحاته على لعبة كرة القدم فقط إذ يضم مدرسة كروية يتوقع أن تخرج العديد من المواهب كما تنال الألعاب المختلفة نصيبا وافرا من متابعة واهتمام إدارة الشاب صالح الخليفة في عدة ألعاب وأنشطة رياضية وثقافية واجتماعية ويعتبر الخلود من أوائل الأندية بل وأبرزها في جانب الاستثمار لمقر النادي والمساحات الخالية فيه لكن لضعف المردود المادي في المحافظة في العقار مقارنة بالمدن الكبيرة يبدو الدخل محدود ومتواضع ولا يفي بالصرف على كل الألعاب والأنشطة ومرتبات الأجهزة الفنية ولاعبي الفريق الأول وهو مايجعل النادي وعلى لسان مسؤوليه ومنتسبيه بشكل عام يشتكون ضيقة الحيلة ويعانون خصوصا في جانب الصرف وتكاليف صيانة ونظافة مقر كبير بحجم مقرهم وأملهم بعد الله معقود في لفتة غير مستغربة من أمير الشباب وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي ويناشدونه أن يحل مشكلتهم ويساعد النادي لكي يؤدي رسالته الرياضية والاجتماعية والثقافية وهو بشكل أقوى وأن يوجه سموه بإدراج اسم النادي ضمن العقود التشغيلية الخاصة بالصيانة والنظافة أسوة أيضا بشقيقهم الأكبر الحزم الذي يوجد له مشغل في أعمال الصيانة والنظافة معتمد من قبل الجهة المختصة في وزارة الرياضة ويؤكد مسؤولو النادي أنهم رفعوا عدة خطابات وحاولوا مرارا وتكرارا لكنهم لم يوفقوا ولذا يعلقون كل آمالهم بسمو الأمير عبدالعزيز خصوصا وأن مقرهم الذي شيد على حساب بعض أعضاء الشرف ومحبي النادي وبجهود ذاتيه بسيطة يعتبر نموذجي ومؤهل لعمل الشركات الحديثة التي تقوم بعمل صيانة ونظافة مقرات الأندية السعودية في مختلف المدن والمحافظات كما أن تجاوب وزارة الرياضة مع مطالب الخلوديين بجانب حله لمشكلة يعاني منها النادي منذ سنين هو أيضا دعما وتشجيعا للأندية التي تقدم عملا استثماريا واحترافيا لم تقم به حتى الأندية الكبيرة ذات الإمكانات المادية الضخمة ويعتبر قدوة في العمل على تطوير الألعاب الرياضية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والعمل المكمل للنجاح وهو الاستثمار حتى ولو بدأ بإمكانات متواضعة.