كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1197 حالة جديدة في المملكة منها 24 % لسعوديين و76 % لغير السعوديين ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 16299 حالة منها 13948 حالات نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 115 حالة في العناية الحرجة، مشيرا إلى تسجيل 166 حالة تعافٍ لتبلغ حالات التعافي إلى 2215 حالة، فيما تم تسجيل 9 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 136 حالة، مشيرا إلى أن الوفيات الجديدة كانت لمواطنين وسبعة مقيمين في جدة ومكة المكرمة وكانت لديهم أمراض مزمنة - رحمهم الله -. وبين متحدث الصحة أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 2.8 مليون حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 197 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 796 ألف حالة. وأكد د. العبدالعالي على أهمية إجراء التقييم الذاتي اليومي عبر تطبيق موعد مشيرا إلى 600 ألف شخص أجروا التقييم الذاتي. وأضاف وكشفت نتائج التقييم حاجة 15 ألف شخص لإجراء فحوص أكثر دقة حيث أشارت النتائج إلى وجود نسبة متوسطة وعالية من احتمالية الإصابة، لافتا إلى أن الفحوص المخبرية أثبتت إصابة 268 حالة من المشتبه بهم بالفيروس، مؤكدا على أن اكتشاف هذه الحالات مبكرا ساهم في حماية الآلاف من المخالطين وتقديم رعاية صحية مبكرة للحالات داعيا الجميع من المواطنين والمقيمين للاستفادة من التقييم الذاتي وبشكل يومي. وأوضح د. العبدالعالي في رده على سؤال "الرياض" حول ما يتداول بشكل واسع عن وصول ذروة الفيروس للمملكة في التاسع من رمضان وانتهائها في العاشر من شوال المقبل، أن التوقعات المبنية على دراسة المنحنيات والتي تضع سيناريوهات للفيروس في معظم دول العالم هي عبارة عن اجتهادات من بعض الأفراد أو المؤسسات والتي تبنى على معادلات رياضية وهذه المعادلات فيها معامل الخطأ وارد كما أن فيروس كورونا جديد وفيه متغيرات كثيرة يصعب التنبؤ بها. وأكد د. العبدالعالي على أن المملكة وضعت سيناريوهات متوقعة للفيروس بناء على دراسات علمية وتم تحديد المنحنيات المتوقعة في حدها الأدنى وحدها الأعلى مشيرا إلى أن المملكة - ولله الحمد - من أفضل دول العالم في التعامل مع الفيروس وما زالت الأعداد قريبة من الحد الأدنى ونأمل أن تظل كذلك. وأضاف متحدث الصحة وهذا لا يعني أن الأعداد لن تزيد فكل الاحتمالات واردة ويجب أن نكون مستعدين لأي سيناريو يحدث. وأشاد د. العبدالعالي بمستوى الالتزام والوعي الذي يبديه المواطن والمقيم في المملكة، مؤكدا على أن الجميع يستشعر مسؤوليته في التصدي لهذا الفيروس من خلال اتباعه للتعليمات الصادرة من وزارة الصحة والتي تؤكد على المباعدة الاجتماعية والبعد عن التجمعات والاكتفاء بالتواصل عن بعد والبقاء في المنازل، وكذلك أخذ مسافة كافية بين الأفراد في المنزل الواحد والمحافظة على سلوكيات النظافة العامة والنظافة الشخصية، مشددا على أن التزام المجتمع هو صمام الأمان في مواجهة الفيروس. وكشف د. العبدالعالي عن شفاء عدد من الحالات الحرجة، مؤكدا أن عدة حالات كانت في العناية المركزة وخرجت منها للرعاية العادية، لافتا إلى ارتفاع استجابة المصابين مع العلاجات ما ساهم في جعل معدل الوفيات في المملكة محدودا، مؤكدا أن المملكة من أفضل الدول في هذا الجانب. وقال متحدث الصحة: هناك بعض الحالات التي توفيت - رحمها الله - ولم يكن لديها أمراض مزمنة، مشيرا إلى أهمية التزام جميع الفئات العمرية بالتعليمات حماية لأنفسهم ومجتمعهم.