ضمن حملة ( خير الشرقية) والتي يشرف عليها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة لدعم الأسر المتضررة من جائحة كورونا المستجد COVID19، وبالتنسيق مع مركز العمليات والمبادرات المجتمعية، وجه المدير العام لفرع الوزارة عبدالرحمن المقبل، وبالتعاون مع الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، بسرعة تقديم وجبات وسلال غذائية وصحية مساء امس الاول(الاربعاء) بحي الأثير في مدينة الدمام، وهو أحد الأحياء المشمولة بقرار منع الدخول أو الخروج منها على مدى 24 ساعة احترازياً حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد . وتأتي هذه المبادرة بهدف مساندة المجتمع ومساعدة الأسر المتضررة من المواطنين والمقيمين في كافة الأحياء بمدن ومحافظات المنطقة والتخفيف من هذه الأزمة من خلال توزيع السلال الغذائية والصحية، حيث بلغ عدد الوجبات الموزعه من المطاعم 6000 وجبه وعدد 1200 سلة غذائية من جمعية إطعام، لضمان استقرار أحوالهم وتوفير العيش الكريم لهم ودعمهم ومساندتهم في تخطي هذه الأزمة. وذكر المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، بإن هذه المبادرة قائمة بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وحرصه على استتباب أوضاع المحافظاتبالشرقية، في ظل هذه الظروف الراهنة وتوفير كافة الخدمات للأحياء المشمولة بقرار حظر التجول، وضمن حملة خير الشرقية التابعة لمركز العمليات والمبادرات المجتمعية الذي يشرف عليه فرع الوزارة ، كما تأتي هذه الانطلاقة امتدادًا للمبادرة التي أطلقتها الوزارة تحت مسمى ( الدعم المجتمعي ) . وأشاد المقبل، بالجهود التي قدمتها المديرية العامة للشؤون الصحية، واللجان والجمعيات والفرق التطوعية بالمنطقة، في تقديم أنواع الدعم والرعاية الصحية والتوعية للمجتمع، مؤكداً أن تلك الجهود سوف تتواصل بمشيئة الله بتعاون وتكاتف الكل وإن الجميع يعمل تحت شعار (كلنا مسؤول ) . واوضحت مساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية ورئيس اللجنة التنفيذية لحملة الدعم المجتمعي بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي، بأن جمعيات المنطقة الشرقية شهدت صورة من التعاون المثمر في تقديم مبادراتها، وأظهرت روح التكاتف الاجتماعي لمكافحة تداعيات هذه الجائحة بالمنطقة الشرقية، حيث قدمت الجمعيات حتى الآن ما يزيد على 21 الف سلة غذائية، وأكثر من 13 ألف وجبة للأسر والعمالة المتضررة، الى جانب عدة مبادرات متنوعة صحية وتوعوية وإغاثية ومعيشية واجتماعية بلغ عددها 200 مبادرة من جميع جمعيات المنطقة لغرض دعم المجتمع ولتعزيز الجهود المبذولة التي تقوم بها أجهزة الدولة للحدّ لمواجهة جائحة كورونا.